نفت عائلة صرصور من قضاء سلفيت بالضفة الغربية، ما جاء في بيان الشرطة الإسرائيلية، التي اتهمت ابنها موسى بتنفيذ عملية قتل المستوطنة في حولون بالداخل المحتل مساء أمس.
وقالت العائلة في بيان لها: "ابننا موسى لم يرتكب اي جريمة قتل في حولون، وكل ما يقال عنه هو كذب وافتراء، فهناك من تحدث عن مواصفات قاتل اخر، وربما ابننا شاهد الحدث ومن شدة الخوف هرب من المكان، ولا نصدق الرواية بانه وضع حدا لحياته".
وأضافت العائلة: "ما علمناه ان ابننا تم اعتقاله في المكان، ولا نفهم لماذا ادعت الشرطة بانها تبحث عنه، فكل هذه التصرفات تثير شكوكا وتؤكد بان ابننا لا علاقة له بهذه الجريمة".
وأصدرت الشرطة الإسرائيلية أمس بيانا قالت فيه: "الحديث يدور عن شخص مشتبه بجريمة مقتل المسنة في حولون، ولاحقا عثر على جثته في تل ابيب بعد ان وضع حدا لحياته".