رام الله الإخباري
قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر ، إن الجزائر وجهت دعوة لحركتي فتح و حماس، لتقديم ورقة لملخص اللقاءات السابقة مع الكل الفلسطيني، حتى يتم دعوة الفصائل كافة لحضور اجتماع يشارك فيه الجميع في الثاني من شهر أكتوبر القادم.
وأشار مزهر في حوار خاص مع وكالة سوا الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أن وثيقة وبيان رئيسي سيخرج عن هذا الاجتماع يؤكد على إنهاء الانقسام، فيما بعد ستعقد القمة للعربية.
وشدد على أن هناك اتفاقاً مبدئياً لدعوة الفصائل الفلسطينية مرة أخرى، من أجل استكمال الحوار بكافة تفاصيله للبدء بخطوات عملية لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، ودعم صمود الشعب في الضفة الغربية و القدس ومواجهة سياسة التهويد الإسرائيلية.
وأهاب مزهر بحركتي فتح وحماس بالارتقاء لمستوى التضحيات الجسام والتحلي بالمسؤولية الكاملة والتنازل من أجل الشهداء والجرحى والشهداء والثوابت والتنازل كذلك من أجل فلسطين.
وأضاف: "الجبهة الشعبية جاهزة لتكون جسرا لإنجاح المصالحة، لان حق شعبنا أن نمضي في هذا الطريق لنكون أوفياء لدماء الشهداء والأسرى والجرحى والأرامل، وهذا حق وواجب يجب الاستمرار فيه ومواصلة الدعم لتحقيق ذلك، وتقديم هذا النجاح للأجيال القادمة من اجل أن تعيش حياة كريمة".
وأكد مزهر على ضرورة وجود شراكة وطنية مبنية على التمسك بالثوابت والمقاومة وتشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني، وشراكة على أساس انتخابات رئاسية وتشريعية من أجل انتخاب قيادة جديدة للشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا: "أو على الأقل الذهاب بالتوافق نحو تشكيل مجلس وطني توحيدي انتقالي لمدة عام أو عامين ومن ثم التأسيس لمرحلة جديدة من المقاومة والكفاح باتجاه مواجهة وزوال الاحتلال الإسرائيلي".
وبيّن مزهر أن أهداف زيارة المكتب السياسي للجبهة الشعبية للخارج تتمثل في عقد اجتماع وجاهي لمناقشة المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني وكيفية مواجهة الاحتلال وسياسته العنصرية وما يجري في الضفة الغربية والقدس، وكيفية العمل معا وسويا لكسر حصار غزة وتذليل العقبات وحشد الرأي العام الدولي باتجاه نصرة قضايا شعبنا والتأكيد كذلك على حق الأسرى في الحياة الكريمة والإفراج عنهم بشكل عاجل.
بالإضافة إلى تدشين حملة واسعة تشمل كل المواقع من اجل نصرة هذه القضية المركزية ، إضافة لمناقشة ملف المصالحة والضغط باتجاه إنجاز هذا الملف.
وأوضح أن المكتب السياسي ناقش الوضع الداخلي المرتبط بالجبهة سواء على الصعيد التنظيمي أو السياسي وكافة القضايا المرتبطة بالجبهة الشعبية.
وقال: "نحن أمام قيادة جديدة للشعبية وهي استمرار للقيادة السابقة، ولكن هذه القيادة ملقى على عاتقها مهام جسام ومطلوب منها التحرك في كل الساحات، لتكون أكثر فعالية وحيوية باتجاه حمل المشروع الوطني وإعادة الجبهة لموقعها القيادي وأخذ موقعها في الكفاح وزوال الاحتلال".
ولفت إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالا للزيارة السابقة من خلال زيارة المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا والتأكيد على حق العودة وتقديم كل أشكال الدعم والإسناد.
إضافة لعقد مجموعة من اللقاءات المرتبطة بالقوى السياسية الفلسطينية والعربية والتقدمية والجهات الرسمية في سوريا ولبنان، بهدف تعزيز العمل المقاوم وتعزيز الحاضنة الشعبية لشعبنا الفلسطيني ونقل هذه المعاناة والآلام للقيادات العربية الرسمية والشعبية من أجل كسب مزيد من التكاثف والتعاطف وتحقيق أحلام شعبنا بالدولة والاستقلال.
رام الله الإخباري