مسؤول أمني اسرائيلي "رفيع المستوى": الأوضاع في الضفة ذاهبة نحو التصعيد

رام الله الإخباري

قال قائد عسكري إسرائيلي، إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قد يخرج عن نطاق السيطرة، متوقعاً بأن تتجه الأوضاع إلى التصعيد، وأن تتفاقم حدتها خاصة مع زيادة الصراع على وراثة الحكم بعد انتهاء حقبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.  

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، عن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا، اليوم الثلاثاء قوله: "إن حدوث انتفاضة ثالثة شعبية واسعة وعنيفة سيناريو محتمل للغاية، ولكن ليس بعد، وسوف تتزامن مع معركة الخلافة على الرئاسة بعد عباس، ونحن بحاجة إلى التنبيه والاستعداد لها الآن".

وأضاف: "ما نراه الآن في الوقت الحالي هي مظاهر انفجار التوتر الكبير الذي يكمن تحت السطح، ويجب ألا نعتقد أن المشكلة موجودة في مكان واحد فقط في الضفة الغربية، نحن نبحث دائمًا عن نقطة واحدة مفادها أننا إذا هاجمنا فسوف نقرر، لكن الوضع في الضفة ليس كذلك، فلا يوجد مركز ثقل، ولا توجد عاصمة للإرهاب، هناك عدة عواصم للإرهاب".

ولفت إلى أن الجيل الفلسطيني الناشئ الجديد هو الأخطر بالنسبة لإسرائيل، حيث يمارسون مقاومة عنيفة ويتم تشغيلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكل هذا يخلق أجواء متفجرة للغاية بحيث يمكنهم بسهولة الضغط على الزناد.

ورجح هاليفا أن يستمر الهدوء في قطاع غزة لفترة طويلة قد تستمر 5 سنوات، في ظل وجود مصالح مشتركة من قبل حماس وإسرائيل بذلك، متابعاً: "لا يكفي عدم انضمام حماس للمواجهة إلى جانب الجهاد الإسلامي، بل يتوجب عليها منع مثل هذه المواجهات مستقبلاً".

رام الله الإخباري