كشف النائب في مجلس النواب الأردني خليل عطية، النقاب اليوم الأحد، عن سلسلة من الاجراءات الجديدة التي تم اتخاذها على جسر الملك حسين، لتسهيل حركة المسافرين.
وأكد النائب عطية، أن الحكومة الأردنية قد اتخذت قرارا بزيادة عدد الشبابيك المخصصة لمعاملات العبور والمغادرة، للمساعدة في تقليص فترة انتظار المسافرين الفلسطينيين.
وأشار الى أنه قد عقد لقاءا مع وزير الداخلية الأردني، الذي أكد القيام بإجراءات النظافة والصيانة في صالات الجسر.
يذكر أن النائب الأردني، خليل عطية، قد تعهد قبل أيام، بمتابعة كافة قضايا المسافرين الفلسطينيين عبر جسر الملك حسين، والعمل على تسهيل سفرهم.
ونقلت "راية" عن عطية في وقت سابق، تأكيده على ضرورة وجوب تقديم كافة الإجراءات والتسهيلات للمواطنين الفلسطينيين الذين يسافرون عبر معبر الكرامة، موضحا أنه تلقى الكثير من الملاحظات من الفلسطينيين المسافرين عبر المعابر.
وشدد على أنه سيظل يتابع كافة الملاحظات للمسافرين مع المسؤولين الأردنيين لحل هذه المشاكل، داعيا إلى ضرورة تقديم كل التسهيلات الممكنة.
وذكر النائب الأردني، أن رحلة المسافر بين الأردن وفلسطين تحتوي 16 قطعة عذاب، مبينا أنه شرحها بالتفصيل لرئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة.
وأكد عطية على أن رئيس الوزراء قد اوعز إلى وزير الداخلية لزيارة المعبر والضغط على الاحتلال لفتح المعبر 24 ساعة خلال أيام الاسبوع.
واتهم عطية الحكومة الأردنية، بالتقصير في بعض الجوانب، غير أنه أشار إلى أنها تعمل الآن على تعديل كافة النقاط التي من شأنها أن تسهل على المسافر الفلسطيني.
وفي ذات السياق، كشفت رسالة أرسلها النائب عطية الى رئيس الوزراء عن 15 محطة يتبعها المسافر من الأردن إلى فلسطين وهي: "التوجه إلى الجسر بالتكسي، الانتظار بالطابور لقطع تذكرة الباص، الانتظار بالطابور لختم الجواز، البحث عن الشنط ووضعها بالقاطرة الخاصة ثم الصعود إلى الباص المتوجه للجانب الإسرائيلي، الانتظار بالباص بين الجسرين لساعات".
وأضاف: "الوصول للجانب الإسرائيلي وإدخال الشنط للفحص، الاصطفاف بالطابور للفحص الأمني، الاصطفاف بالطابور لختم الجواز، الدخول لفحص الشنط، البحث عن الشنط، الخروج وقطع تذكرة باص الاستراحة، التوجه للاستراحة، فحص الجواز، البحث عن الشنط والتوجه للتكسي، العودة إلى نابلس بعد طلوع الروح".