مراسل عسكري اسرائيلي يحذر من انفجار الضفة الغربية

الجيش الاسرائيلي

توقعت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن تتفاقم الأمور بعد عملية غور الأردن التي وصفتها بـ"الاستثنائية".

ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" العبرية، نير دفوري، فإن كل التقديرات الإسرائيلية تشير الى أن الأمور في الضفة الغربية قد تتعاظم، مبينا أن العمليات التي تنجح في إيقاع القتلى أو الجرحى بجنود الاحتلال والإسرائيليين فإن هناك من يحاول تقليدها.

وأشار دفوري، إلى أن نشاطات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة أصبحت واسعة جدا على ضوء الإنذارات، والأحداث الأخيرة.

بدوره، أكد مراسل شؤون المناطق الفلسطينية في "القناة 12"، أوهاد خمو، أن حالة الهلع التي انتابت جنود الاحتلال إثر عملية غور الأردن يوم أمس، تثبت أن الجنود لا يعرفون ماذا يفعلون ويختبئون خلف المقاعد.

وقال خمو: "غالبية الجنود هم أغرار لم يحملوا السلاح، لكن كان هناك عدد من الجنود المسلحين أطلقوا النار على المنفذين، لقد كانت مشاهد غير بسيطة، والوضع في الضفة قابل جداً للانفجار، والتجديد الكبير هو دخول السلاح إلى المعركة والصورة، إذ يجري استخدام كثيف للسلاح".

من جابنه، وصف خبير الشؤون العربية في القناة 13 الإسرائيلية، ألون أفيتار، عملية غور الأردن بالعملية الاستثنائية والمختلفة عن عمليات جنين ونابلس، من ناحية إطلاق النار على باص للجنود.

وأضاف: "الجيش والشاباك عند مفترق طرق في الأسبوع الحالي، وربما في الأسابيع القريبة، هل ينتشر الإرهاب غير المنظم وغير الموجه من الأعلى إلى مناطق هي حالياً هادئة نسبياً مثل جنوب الضفة ومنطقتي بيت لحم والخليل، وحينها سنشهد قصة مختلفة".

وأكد أن الأمور في توجه نحو ازدياد شدتها، وما يساعد ذلك هو وجود أجهزة السلطة خارج الصورة.