حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير موسى أبو محاميد من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، نتيجة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال.
وترى الخارجية أن سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى جزء من انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد شعبنا.
ودعت الخارجية إلى فتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد الأسير أبو محاميد.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، بما فيها مجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال.
ودعتها لاتخاذ ما يلزم من إجراءات؛ لضمان توفير الحماية لهم والتعامل معهم كأسرى حرب وفقًا لاتفاقيات جنيف والافراج الفوري عنهم.
وصباحًا، أعلنت مصادر محلية، استشهاد الأسير موسى أبو محيميد من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، نتيجة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال في السجون.
وقال مكتب إعلام الأسرى، لإنّ الأسير موسى أبو محاميد استشهد نتيجة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال حيث يعالج في مشفى “اساف هورفيه”.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير قبل شهرين أثناء دخوله للعمل في الداخل المحتل، وكان بصحة جيدة وأدخل المشفى منذ بداية شهر أغسطس الماضي.