رام الله الإخباري
جدد وزير النقل والمواصلات عاصم سالم، مطالبة الاحتلال الاسرائيلي بإعادة تشغيل مطار قلنديا المغلق منذ 22 عاما، ليكون بوابة يعبرها الفلسطينيون إلى مطار الملكة علياء الدولي، مشددا على أنه من حق الفلسطينيين أن يكون لديهم مطار فلسطيني مثل باقي دول العالم.
وأكد سالم على أن السلطة الفلسطينية ضد التعامل مع الإسرائيليين على حساب الأردن، وضد استخدام الفلسطينيين مطار رامون الإسرائيلي.
وقال: "الموقف الفلسطيني من مطار رامون واضح ونهائي ولا غبار عليه، وهذا موقف وطني ثابت مع العرب جميعا وفي مقدمتهم بوابتنا الشرقية الأردن"، ناصحا الفلسطينيين بعدم استخدام المطار الإسرائيلي.
وأضاف سالم: "إسرائيل غير مكترثة بحياة الشعب الفلسطيني ورفاهيته، ونصحنا شعبنا بعدم استخدام مطار رامون لأن علاقتنا مع الأشقاء الأردنيين أهم من أي مطار إسرائيلي".
وأشار وزير النقل الفلسطيني، إلى أن تواصل السلطة الفلسطينية مع تركيا هو الذي أحال دون تسيير رحلات سياحية إلى تركيا من المطار الإسرائيلي.
ورغم ذلك، أشار سالم إلى أن ازدحام حركة السفر، وارتفاع الكلف، شكلت حجر عثرة أمام تدفق المسافرين من الضفة الغربية إلى جسر الملك حسين، مبينا أن هذا ما دفع بعض الفلسطينيين إلى استخدام مطار رامون الاسرائيلي.
واستبعد سالم أن يكون حوادث ازدحام حركة المسافرين على الجسر هذا الصيف، صدفة، مبينا أنها قد تكون بفعل عدم التزام الاحتلال بترتيبات السفر المتفق عليها مع الأردن.
وتابع سالم: "إسرائيل همها الأول والأخير إنجاح مطارها الجديد وتنغيص العلاقة الأردنية الفلسطينية، ولكن التفاهمات الأردنية الفلسطينية ستفشل المرامي الإسرائيلية".
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن إجراء تحسينات تشمل جميع مراحل عملية السفر، بعيد مباحثات أردنية فلسطينية لتذليل عقبات التنقل عبر جسر الملك حسين.
وذكر سالم أنه طلب من الأردن زيادة عدد شبابيك الجوازات على جسر الملك حسين والتسهيل من إجراءات استلام الحقائب وتوفير مركبات تستقبل المسافرين من بوابات الجسر، مؤكدا أن استمرار تدفق الفلسطينيين عبر جسر الملك حسين مصلحة أردنية فلسطينية مشتركة.
رؤيا