رام الله الإخباري
أكد مشاركون في اللقاء الوطني للسلم الأهلي الذي عقد اليوم السبت، في جنين، أهمية العمل على تعزيز السلم الأهلي والأمن وسيادة القانون.
ودعوا خلال اللقاء الوطني حول السلم الأهلي والعقد الوطني الاجتماعي، إلى الاستمرار في عقد المؤتمرات وورش العمل لصياغة بنود العقد الوطني الاجتماعي وإعلانه في مؤتمر وطني موسع، وإجراء حوار دائم حول موضوع العقد "ميثاق وطني" يتفق عليه الجميع من كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وشارك في اللقاء الذي عقد في قاعة نيسان بمخيم جنين، اليوم السبت، عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، وواصل أبو يوسف، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، وعضو المكتب
السياسي للجبهة الديمقراطية ماجده المصري، وآمنة عويص من المفوضية الدولية للتنمية والسلام، وأمين سر فتح عطا أبو ارميلة، وأعضاء من المجلس الثوري وفصائل العمل الوطني والإسلامي، ورئيس لجنة الخدمات الشعبية في مخيم جنين محمد الصباغ، ومنسق اللقاء رمزي فياض، وناصر الدمج عن اللجنة التحضيرية، ورئيس لجنة الإصلاح فخري تركمان، ورجال دين مسيحين ومسلمين.
وشددوا على أهمية وضرورة إطلاق ورشة حوار مجتمعي، لصياغة عقد اجتماعي جديد، يعزز القيم الأصيلة لشعبنا، وينبذ العنف ويؤصل الحوار كوسيلة تشاركية، والحيلولة دون اتساع الفجوات الاجتماعية والاقتصادية بين فئات المجتمع.
ودعا المشاركون إلى تضمين مفاهيم وقيم السلم الأهلي ضمن المناهج الفلسطينية، وتعزيز الحوار الاجتماعي كوسيلة من وسائل ترسيخ الهوية، وإنفاذ القانون لتحقيق الشراكة مع الهيئات الرسمية والمؤسسات المدنية المختلفة، والعمل على معالجة مهددات السلم الأهلي.
وقال منسق اللقاء رمزي فياض للوكالة الرسمية إن هدف اللقاء إطلاق وثيقه السلم الأهلي، والمساهمة في معالجة أسباب العنف والتي تهدد السلم الأهلي، منوها إلى ضرورة تطويره وترسيخه من خلال عمل المزيد من الدراسات يشرف عليها خبراء مختصون في هذا القطاع.
وشدد على أهمية نشر ثقافة المحبة والتسامح وتعزيز مفهوم الشراكة المبني على احترام الآخرين والعمل على تعزيز دور المؤسسات الشبابية والثقافية في تجسيد مفهوم السلم الأهلي داخل المجتمع.
وفا