أعلنت السلطات الباكستانية، منذ يوم أمس الجمعة، عن حالة الطوارئ الوطنية، وذلك بعدما قتل أكثر من 937 شخصا في البلاد، بسبب الفيضانات والسيول التي تجتاح باكستان.
وطالبت الحكومة الباكستانية، الجيش لمساعدة الإدارة المدنية في عمليات الإغاثة والإنقاذ، بعد نزوح الملايين وتضرر آلاف المنازل بفعل الفيضانات.
وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، فإن الفيضانات أثرت على أكثر من 30 مليون شخص في البلاد، مبينا أن معظمهم نزح بعد تضرر منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.
كما قرر شريف إرسال جنود من الجيش الباكستاني لمساعدة الإدارة المدنية في عمليات الإغاثة والإنقاذ، داعيا لعقد مؤتمر طوارئ للمبعوثين الأجانب في إسلام آباد لطلب مساعدة المجتمع الدولي.
وذكر مسؤولون، أن البلاد قد ناشدت المجتمع العالمي لمساعدتها في جهود الإغاثة في ظل معاناتها من تبعات الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات عارمة.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي، تخطت الأمطار متوسط معدل سقوطها على باكستان بنسبة 200%، مما يجعلها الأشد غزارة منذ عام 1961، والتسبب بكارثة مناخية.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن تضرر نحو 2.3 مليون شخص جراء الأمطار الموسمية الغزيرة في باكستان منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي.