تتواصل التحقيقات الأمريكية، مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، حول نقله وثائق سرية من البيت الأبيض، وذلك عقب مداهمة عملاء التحقيقات الفدرالية منزله في فلوريدا في الثامن من أغسطس/آب الجاري.
ووفقا لوزارة العدل الأمريكية، فإن ترامب قد نقل وثائق مخابراتية من البيت الأبيض الى بيته، معتبرة أن هذا الأمر غير قانوني نظرا لأنها من ضمن أسرار الدولة.
وأشارت الوزارة في إفادة لها، إلى أن عملاء التحقيقات الفيدرالية قد صادروا 11 مجموعة من السجلات السرية و"السرية للغاية" من منزل ترامب، محذرة من أنه في حال تم الكشف عن هذه الوثائق فإنها ستهدد الأمن القومي الأمريكي.
وبحسب إفادة عميل من مكتب التحقيقات الاتحادي، فإنه تم مراجعة 184 وثيقة تتضمن معلومات متعلقة بالدفاع الوطني الأمريكي.
وكان ترامب، قد اعتبر في تصريحات سابقة، عملية التفتيش، بذات دوافع سياسية، فيما وصفها أمس الجمعة بأنها عملية اقتحام.