حقق الجزء الأول من مسلسل “مو” الذي تبثه شركة “نيتفليكس” مشاهدات عالية لفتت اهتمام غالبية وسائل الإعلام الأميركية، ومنها “سي ان ان” التي بثت ونشرت تقريرا مرئيا ومكتوبا عنه، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ويروي المسلسل قصة عائلة فلسطينية من مدينة هيوستن بولاية تكساس أُجبرت على ترك مدينة حيفا عام 1948 لتنتقل للعيش في قرية بورين بالضفة الغربية ثم تنتقل إلى دولة الكويت، وبعدها للعيش في مدينة هيوستن كلاجئين دون أوراق إقامة، حيث حصلت العائلة على صفة اللجوء بعد 9 أعوام من انتقالها للولايات المتحدة.
والمسلسل من بطولة الفلسطيني الأميركي محمد عامر النجار والممثلة فرح بسيسو ومن إخراج رامي يوسف، وتطرق في أجزاء منه لرواية اللجوء الفلسطيني عام 1948، والذين هجروا مجددا عام 1967 وذهبوا إلى الكويت، وفي ذلك الوقت كان “مو” يبلغ من العمر 9 سنوات فقط. ولم يصبح مواطنًا أميركيًا في الواقع حتى عام 2009، عندما كان في الثامنة والعشرين من عمره.
ويروي المسلسل قصصا بعضها من واقع حياة “مو” حين اضطر للعمل من دون أوراق قانونية وتشمل إشارات إلى واقع نظام الرعاية الصحية في أميركا الذي يترك الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الصحية أو الحصول عليها.
ويتطرق المسلسل أيضا إلى ما يعانيه اللاجئون الذين لا يحملون أوراقا قانونية من عنف واستغلال.