أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف تصل قيمتها إلى نحو ثلاثة مليارات دولار، تزامنًا مع ذكرى استقلال أوكرانيا ودخول الغزو الروسي شهره السابع، وقال "ستة أشهر من الهجمات المستمرة عززت فخر الأوكرانيين بأنفسهم وببلدهم وبـ31 عامًا من استقلالهم".وأضاف "اليوم وكلّ يوم، نقف إلى جانب الشعب الأوكراني".
وقال بايدن في بيان "أنا فخور بالإعلان عن أكبر حزمة من المساعدات الأمنية حتى الآن: نحو 2,98 مليار دولار من الأسلحة والمعدات سيتم توفيرها من خلال مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا".وتابع "هذا سيسمح لأوكرانيا بالحصول على أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخائر وأنظمة مضادة للطائرات المسيّرة ورادارات، لضمان استمرارها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل".
ويمكن استخدام الأموال لتغطية نفقات فورية للحرب تشمل الحيازة على إمدادات وأسلحة، وهي أموال من صندوق البنتاغون التي يمكن استخدامها لنفقات فورية أو للحيازة على أسلحة. هذا الصندوق مختلف عن الصندوق الرئاسي الذي يسمح لبايدن أن يأمر بسحب فوري لأسلحة وذخائر ومعدات من المخزون العسكري الأميركي لإرسالها للقوات الأوكرانية.
وكان البنتاغون قد أعلن الجمعة المنصرم عن أحدث حزمة مساعدات من الصندوق الرئاسي بقيمة 775 مليون دولار تشمل صواريخ دقيقة وأسلحة مضادّة للدروع وطائرات استطلاع مسيّرة ومدفعية ومعدات لإزالة الألغام.