دعا وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، منتقدي لقاءاته مع الرئيس محمود عباس، إلى عدم إعطائه مواعظ بشأن تلك اللقاءات، مؤكدا على أنه سيواصل العمل في المنطقة بطريقة مسؤولة وخاصة مع الفلسطينيين.
وفي تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء، قال غانتس: "الذين لا يرسلون جنودا إلى المعركة، ولا يتحملون أي مسؤولية عن حياة الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي، يحسن بهم ألا يوعظوا بشأن الاجتماعات التي منعت وتمنع الحرب القادمة، وتجلب الاستقرار في الميدان ومن أجل حرية العمل السياسي".
وشدد غانتس على أنه بفضل التنسيق الأمني الذي يتم على المستوى الميداني، تم انقاذ أرواح العديد من الإسرائيليين والجنود.
وأضاف: "أولئك الذين يريدون دفن رؤوسهم في الرمال وتجاهل الواقع الأمني والسياسي المعقد، لا يصلحون لقيادة عجلة القيادة وقيادة إسرائيل"، مشددا على أنه مستمر في التصرف بطريقة مسؤولة وخاصة مع الفلسطينيين.
والتقى غانتس، في يونيو الماضي، الرئيس عباس في رام الله، ثم التقيا في ديسمبر بمنزل غانتس في مدينة "روش هاعين".
ويأـتي تصريح غانتس، بعد موجة من الانتقادات الحادة التي تعرض لها، من مسؤولين إسرائيليين، عقب تصريحات الرئيس عباس في برلين، متهما "إسرائيل" بارتكاب 50 هولوكوست ضد الفلسطينيين.
ومن ضمن المنتقدين للقاءات غانتس بالرئيس عباس، وزيرة الداخلية الإسرائيلية إياليت شاكيد، التي دعت لعدم إضفاء الشرعية على الرئيس عباس وعدم دعوته إلى روش هاعين"، في إشارة إلى منزل غانتس.
أما وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، فطالب، غانتس بضرورة التوقف عن إضفاء الشرعية على الرئيس عباس والالتقاء به والتحدث معه.