حذر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، من استمرار استهدافه، وذلك عقب اقتحام عناصر التحقيقات الفيدرالي لمنزله في فلوريدا الأسبوع الماضي، مبينا أن البلاد أصبحت في وضع خطير للغاية.
ونقلت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن ترامب، تحذيره من أن الشعب الأمريكي لن يبقى صامتا أمام ما اسماها "عمليات احتيال أخرى"، مبينا أنه يفعل كل ما بوسعه لمساعدة الولايات المتحدة وتهدئتها بعد حادثة الاقتحام لمنزله في فلوريدا.
وأوضح ترامب، أنه طالب مساعديه التواصل مباشرة مع وزارة العدل، بعد اقتحام بيته، لعرض المساعدة، في ظل حالة الغضب لدى الشعب الأمريكي من الاقتحام.
وأشار الرئيس الأمريكي السابق، إلى أن وجود حالة من الغضب الكبير، بسبب عمليات "الاحتيال" المستمرة منذ سنوات واقتحام منزله.
ولفت ترامب إلى أنه أرسل تحذيرات لوزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي، من زيادة التهديدات الخطيرة ضد موظفيهم.
وتحدثت وسائل اعلام أمريكية، عن التهم الموجهة للرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، خلال مثوله أمام مكتب المدعي العام في نيويورك الذي يجري تحقيقًا مدنيًا في ممارساته التجارية.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن التهم الموجهة لترامب تتمثل في التهرب الضريبي والتآمر لتعطيل إجراء رسمي والتحريض والاحتيال على الشعب الأمريكي.
واعتبرت الصحيفة أن محاكمة ترمب بخصوص التهرب الضريبي عملا استثنائيًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، مبينة أن المختلف هو محاولته الإطاحة بالحكومة الأمريكية والاحتيال على الشعب.
ولفتت إلى أن القضية التي تستحق التدقيق والتحقيق، هي دور ترمب في الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير/كانون الأول 2021، مبينة في الوقت ذاته أن أخطر جريمتين قد تلاحقا ترمب تتعلق بالتمرد والتآمر.
وأشارت إلى أن ترامب يحمل إرثًا ثقيلًا من الخلافات والنزاعات المعروضة أمام القضاء، مبينة أنه في حال ثبتت التهم الموجهة له، فإنه ينبغي كشف جميع التفاصيل بصورة علنية أمام الرأي العام الأمريكي.
يذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد قام يوم الاثنين الماضي، بتفتيش منزل ترمب في فلوريدا، للبحث عن أي سجلات رئاسية تمت إزالتها بشكل غير صحيح من البيت الأبيض.