نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها ظهر الإثنين، تفاصيل اعتقال الشابين أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير، وما تعرضا له من معاملة مهينة واعتداءات عنيفة أثناء اعتقالهما.
وأشارت الهيئة أنه بتاريخ 8 من أيار الماضي اعتقل الشابين رفاعي وأبو شقير من قبل وحدات اليمام وجيش الاحتلال بالقرب من منطقة أحراش " في الداخل المحتل، وعقب اعتقالهما انهال عليهما جنود الاحتلال بالضرب المبرح والعنيف، وبعدها تم اقتيادهما لمركز تحقيق "بتاح تكفا" وهناك تم تفتيشهما تفتيشاً عارياً وإهانتهما، وفيما بعد نُقلا إلى مركز تحقيق الجلمة.
وأضافت مكثا كلا المعتقلين 51 يوماً داخل زنازين الجلمة، وقد حُرما خلال تلك الفترة من رؤية محامي، عدا عن زجهما بظروف حياتية واعتقالية سيئة للغاية فالزنازين تفتقر إلى مقومات الحياة البشرية، ضيقة للغاية رائحتها كريهة وضوئها مزعج ، بالإضافة إلى سوء وجبات الطعام المقدمة لهما، ومعاملة السجانين القاسية.
وتابعت الهيئة، بتاريخ 3 من آب الجاري نُقل الشابين رفاعي وأبو شقير إلى عزل سجن "مجدو"، حيث يقبعان الآن بظروف عزل صعبة للغاية، فإدارة السجن تعمد تقييد أيديهما للخلف عند إخراجهما من غرفة العزل إلى ساحة الفورة أو لرؤية محامي، كما أنهما محرومان من زيارة ذويهما.
جدير ذكره أن كلا الشابين من قرية رمانة قضاء محافظة جنين، وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت لهما تهمة تنفيذ ما يسمى "بعملية العاد" في الداخل المحتل، وعقب اعتقالهما هدمت سلطات الاحتلال منازلهما وذلك كجزء من سياسة العقاب الجماعي التي ينفذها الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم.