أكدت الحكومة التركية، أن عملية تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" ومصر، لا تعني تخلي تركيا عن مبادئها، خصوصا بخصوص القضية الفلسطينية والقدس المحتلة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس في ختام اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك بالعاصمة التركية أنقرة، شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على أن هناك خطوات متبادلة وحوار بين تركيا و"إسرائيل" في إطار التطبيع.
وأضاف أوغلو: "عندما زار يائير لبيد، تركيا، تم الإعلان عن إعادة تعيين السفراء مجددا، غير أن "إسرائيل" مقبلة على انتخابات، ولا أعلم ما إذا كان تعيين السفراء سيتم قبلها أم بعدها".
ولم يخف أوغلو رغبة أنقرة في اكتساب علاقاتها مع مصر بالزخم نفسه الذي حصل مع الإمارات والسعودية.