يديعوت احرونوت: النابلسي تحول إلى أسطورة والضفة تسخن بشكل تدريجي

الشهيد النابلسي

رام الله الإخباري

بعد ساعات من اغتيال قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس والمطارد الأولى للاحتلال الإسرائيلي إبراهيم النابلسي، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، الحديث عنه وعن الجيل الفلسطيني الجديد.

ووفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، فإن النابلسي أصبح أكثر شهرة على شبكات التواصل الاجتماعي، حتى أن الكثير من الفلسطينيين أصبحوا يلتقطون لهم الصور ويمجدونهم، على الرغم من صغر سنه.

أما صحيفة "هآرتس" العبرية، فرأت أن شعبية النابلسي الكبيرة تكشف عن نوع جديد من الأبطال المحليين الذين ظهروا مؤخرا، في الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن النابلسي وبعض المطلوبين تحولوا إلى أساطير وأبطال، وأن الفلسطينيين اهتموا به كثيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفتت إلى أن النابلسي لم تكن له هوية تنظيمية واضحة، غير أنه ارتبط بنشطاء ميدانيين من حركة فتح، التي عادت منذ عامين لحمل السلاح في وجه الجيش الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن الضفة الغربية أصبحت تسخن بشكل تدريجي، ليس فقط بجهود حماس، إنما هناك تيارات خفية مقلقة، مبينة أن القيادة الإسرائيلية مهتمة بها بما فيه الكفاية.

وزعمت الصحيفة أن قيادة السلطة الفلسطينية، ضعفت سيطرتها على المنطقة.

بدورها، شبهّت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، النابــلـسي بالقيادي في كتائب الأقصى، الأسير زكريا الزبيدي، والذي كان يظهر على وسائل الإعلام.

وأضافت: "مثل الزبيدي تماما الذي كان يعمل في مخيم جنين، عمل النابلــسـي من نابلس، ومن هناك تعهد بمواصلة الجهاد ضد إسرائيل".

القدس