اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي، اليوم السبت، من اسماهم "خفافيش الظلام"، بمحاولة تشويه علاقته بأعضاء اللجنة المركزية وتحديدا جبريل الرجوب، محمود العالول وعزام الأحمد وحسين الشيخ.
وقال الطيراوي في بيان نشره اليوم: "إنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها خفافيش الظلام في صناعة الفتنة ونشرها، بهدف ضرب النسيج الوطني والاجتماعي ولن تكون الأخيرة، لأن مجموعات مشبوهة تخدم الاحتلال فقط، هي التي تريد خلط الأوراق في الساحة الفلسطينية بغرض ضربها وتشويهها، وكسر هيبتها، وتفسيخ وحدتها".
وأكد الطيراوي على أن صناعة الفتنة التي قامت بها هذه المجموعات المشبوهة هي التي دبلجت وأنتجت ما تم تسريبه في الفترة السابقة، وآخرها الذي يمس أعراض أخواتنا وبناتنا بغرض شخصنة الفتنة وتغويلها وتمكينها من مرادها الشيطاني، عن طريق الإساءة والقدح والتشهير، مشددا على أنه لم ولن ولا يقبله في حياته مهما كان السبب.
وأضاف في بيانه: "كنت ولا زالت مؤمناً بأن الاختلاف في العمل الوطني أو العقائدي أو السياسي أو اختلاف الرأي يجب أن لا يؤدي أبداً إلى الخلاف، لأن الخلاف والتناقض لا يكون إلا مع الاحتلال، سواء كان في السياق الوطني أو الاجتماعي أو السياسي، فكيف من الممكن أن أقبل أن يبلغ حد الشخصنة والإساءة الأخلاقية، أنا الذي لا أخاف في الله لومة لائم، ولكني أدرك تماماً بأن المتربصين بنا في الحركة والمنظمة والسلطة الوطنية والقيادة والشعب الحر لا يألون جهداً عن محاولة التشهير والتشويه والتحريض بهدف حرف البوصلة عن القضية الأساس التي واجبنا جميعاً الحفاظ عليها من محاولات العبث والإساءة".
وتابع: "كنت ولا زلت على الدوام فخوراً بأخوتي في اللجنة المركزية، وفي القيادة وفي الحركة وفي فصائل العمل الوطني ومدافعاً عنهم في كل محفل حتى لو اختلفت في الرأي معهم، وإنني أحتفظ برسائل مسجلة لدي من مشبوهين وخفافيش ليل مفادها أنهم سيعملون على تشويه علاقتي بأخوة لي في اللجنة المركزية وتحديداً أخي جبريل الرجوب وأخي محمود العالول وأخي عزام الأحمد وأخي حسين الشيخ، وهو الأمر الذي تأتي هذه الدبلجات المصنوعة في أوكار مشبوهة بهدف ضرب هذه العلاقة بيني وبينهم، وإنني أنفي قطعياً علاقتي بهذه الدبلجات التي ليس لي علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد".
وتعهد اللواء الطيراوي بأن يبقى على العهد والوعد للشهداء القادة وللقادة الشهداء وللوطن وللشعب الفلسطيني بالحفاظ على سمعته وكرامته الوطنية والاجتماعية والشخصية.