رام الله الإخباري
فر حوالي مليونا مواطن صيني إلى تايوان عقب نهاية الحرب العالمية الثانية، عام 1945، بسبب ما شهدته الصين من عودة القتال بين القوات الشيوعية، بقيادة ماو تسي تونغ، والقوميين بقيادة تشانغ كاي تشيك.
ووفقا لمصادر تلك المرحلة، فإن القوات الشيوعية حققت انتصارات سريعة، عام 1949، وأعلنت عن قيام جمهورية الصين الشعبية، مما أدى إلى مغادرة حكومة تشانغ كاي تشيك، أراضي الصين، والتوجه نحو تايوان.
ودعا مدير معهد التاريخ الصيني فو سو نين، المثقفين والأساتذة الجامعيين للرحيل عن الصين والانتقال نحو تايوان لتجنب الحملات الانتقامية التي كان يقودها الشيوعيون ضدهم، مما تسبب في سفر 1.2 مليون مدني نحو تايوان، أغلبهم مثقفين ورجال الأعمال.
ووفقا للتقديرات، فإنه تم إجلاء أيضا قرابة نصف مليون مقاتل قومي من الصين نحو تايوان للدفاع عن الجزيرة، ليصل عدد سكان تايوان آنذاك حوالي 6.5 مليون نسمة.
كما استطاع القوميون، من نقل نسبة هامة من احتياطي الذهب والكنوز نحو تايوان لتجنب وقوعها بقبضة الشيوعيين، تقدر بحوالي 115 طنا من الذهب.
العربية نت