رام الله الإخباري
يواصل الجيش الإسرائيلي، حتى مساء اليوم الأربعاء، حالة التأهب الأمني في مستوطنات "غلاف غزة"، وذلك خشية من انتقام ورد حركة الجهاد الإسلامي بغزة، على اعتقال القيادي في الحركة الشيخ بسام السعدي الذي تم اعتقاله أمس من جنين.
ويأتي هذا التأهب الإسرائيلي، عقب إقرار رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس، خلال جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، تعزيز قوات الجيش المتمركزة بغلاف غزة بـ100 من جنود الاحتياط.
ومن الخطوات التي تم اتخاذها في منطقة "غلاف غزة"، إغلاق الطرق، ورفع حالة التأهب في المنطقة، فيما من المتوقع أن تستمر لأيام.
ووفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن قرار الجيش باتخاذ خطوات الحيطة والحذر، مرتبطة بالتهديدات التي أطلقتها قيادة الجهاد في غزة للانتقام على الاعتقال، وبناء على معلومات استخباراتية وصلت الى الجيش الاسرائيلي.
ويتوقع الجيش الإسرائيلي، حدوث عمليات إطلاق نار ضد دبابات وقناصة، أو إطلاق قذائف من القطاع، فيما تم وضع القبة الحديدية في حالة تأهب قصوى.
وتشير التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، إلى أن عناصر الجهاد الإسلامي قرروا تنفيذ عملية ردا على ذلك، لذلك سيحاولون خلال الأيام القادمة البحث وتحديد نقطة ضعف في المناطق الحدودية مع قطاع غزة.
يذكر أن وسائل الاعلام الإسرائيلية، قد كشفت أن "إسرائيل" قد بعثت رسالة شديدة اللهجة إلى حركة حماس والجهاد الإسلامي عن طريق الوسطاء المصريين، تهددهم فيها بأن أي هجوم من الفصائل على "إسرائيل" سيواجه برد قاسي وشديد.
اعلام اسرائيلي