رام الله الإخباري
اتهمت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ بسام السعدي، والذي تم اعتقاله فجر اليوم، بتحويل مخيم جنين إلى ما وصفته "معقل الإرهاب".
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الشيخ السعدي، تمكن من تحويل مخيم جنين إلى "معقل الإرهاب"، تخشاه السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية، وتمتنع عن دخوله أو مواجهته، معتبرة أن اعتقاله اليوم شكّل ضربة كبيرة للحركة التي يقودها في الضفة الغربية، بحسب ادعاءاتها.
بدوره، يرى رون بن يشاي، المحلل العسكري والأمني الإسرائيلي في تقرير نشره موقع "واي نت" العبري، أن السعدي هو المسؤول عن التواصل مع حركة حماس في جنين والتوصل معهم الى العمل المشترك وتشكيل غرفة العمليات المشتركة، بالإضافة الى مجموعات تابعة لحركة فتح.
كما زعم بن يشاي، أن الشيخ بسام السعدي هو من جمع أموال كثيرة لشراء الأسلحة، وأنه كان يقدم الأموال لنشطاء حتى من المنظمات الأخرى كحافز مادي لهم لتنفيذ هجمات ضد "إسرائيل".
وواصل بن يشاي مزاعمه باتهام الشيخ السعدي، بتقديم 300 دولار مقابل كل هجوم ناجح ضد الإسرائيليين، ومبلغ 100 دولار لكل محاولة هجوم حتى وإن فشلت.
ووصف المحلل العسكري الإسرائيلي، الشيخ السعدي بأنه "الروح الحية لعش الدبابير" في جنين، مدعيا أنه تم ترقيته إلى رتبة "رقيب" في الجهاد الإسلامي.
وتوقع بن يشاي أن تتسبب هذه الخطوة في شل أنشطة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية خلال الفترة المقبلة، مبينا أنه لا عجب في الرد الرسمي من الحركة بغزة "شديد اللهجة".
ترجمة القدس