رام الله الإخباري

ذكر المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هرئيل، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل" قد غيرت نهجها وسياسة تعاملها مع قطاع غزة، خلال الآونة الأخيرة، بناء على الأحداث السياسية والأمنية.

وقال هرئيل في تقرير نشرته الصحيفة، إن "إسرائيل" تسعى لتحسين الوضع الاقتصادي بشكل واضح وملموس في القطاع، عبر زيادة عدد العمال الذين يدخلون للعمل في الداخل، الأمر الذي يؤدي في النهاية الى تحسن الوضع الاقتصادي المتردي في غزة.

ورغم ذلك، يرى هرئيل أن خطوة ادخال العمال إلى الداخل المحتل لا يمكن أن يضمن الهدوء على المدى الطويل، مبينة أنه يسمح حاليا لـ 14 ألف عامل فلسطيني من غزة بالدخول، فيما سيتم رفع العدد إلى 20 أو 30 ألفا.

وأوضحت الصحيفة أن كبار الضباط في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية يوصون بهذه الخطوات، حتى موقف الشاباك الذي تغير بشكل جوهري.

وأضافت: "لا يوجد أي حل سياسي لغزة في المستقبل المنظور، ولا يوجد حاليا بديل واقعي لحكم حماس، وأخيرا أنه لا تغيير متوقع في أيدلوجية حماس، ولكن في المقابل تبني إسرائيل تهديدا عسكريا أكثر تجاه حماس وهو ما يظهر من خلال الهجمات التي تنفذ في غزة من حين لآخر ردا على إطلاق أي نيران".

ووفقا للصحيفة، فإن الوعي الإسرائيلي ازداد بأن تدهور الظروف المعيشية في قطاع غزة يؤدي غالبا إلى تدهور الأوضاع، وفي الواقع حاليا تضاءلت الضائقة اليومية الحياتية إلى حد ما".

القدس