توقع الوزير الإسرائيلي السابق نير بركات، وعضو الكنيست عن حزب الليكود، اليوم الثلاثاء، أن تتعرض "إسرائيل" في الحرب المقبلة الى هجوم كبير من لبنان وقطاع غزة وسوريا والضفة الغربية وفلسطينيي الداخل المحتل.
ووفقا لما نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن بركات، فإن "إسرائيل" ليست مستعدة بعد للحرب القادمة، مرجحا أن تندلع هذه الحرب في أي وقت.
وأشار إلى أن ما تم مشاهدته في الحرب الأخيرة مع قطاع غزة كان عرضًا ترويجيا "بروفة" لما سيحصل في الحرب المقبلة.
وكان الضابط الإسرائيلي السابق في جهاز "الشاباك"، إيلان لوتان، قد اتهم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالفشل على كافة أنظمتها، مشككا في تجهز "إسرائيل" لأي حرب قادمة، وذلك تعقيبا على تقرير "مراقب الدولة" بخصوص انتفاضة الداخل المحتل أثناء العدوان على قطاع غزة في مايو/أيار 2021 الماضي.
ووفقا لما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، فإن المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق، أكد أن "إسرائيل" غير جاهزة تماما لأي حرب خلال الفترة القادمة، متوقعا أن هذه الحرب قد تشعل الساحة الداخلية وخصوصا المدن المختلطة في الداخل المحتل.
وأشار إلى أن حدة الانفجار الداخلي أثناء العدوان على قطاع غزة، كان مفاجئا، وأن جهاز "الشاباك" لم يكن قد قدم تحذيرا مسبقا بشأنه.
كما أعرب لوتان عن تشاؤمه، حول إمكانية اندلاع مواجهات عنيفة داخلية في الداخل المحتل، مبينا أنه لا يستطيع أن يعرف مدى قوة الأحداث التي ستقع على الساحة الداخلية.
وتوقع المسؤول الأمني الإسرائيلي، أن تشهد الساحة الداخلية حالة من الاشتعال، وأن تصل قوتها الى مستويات غير مسبوقة.
واختتم لوتان حديثه بالتساؤل: "هل إسرائيل مستعدة لساحتين؟ برأيي لا".
يذكر أن ما يسمى تقرير "مراقب الدولة"، الصادر يوم الأربعاء الماضي، قد وجه انتقادات "لاذعة وشديدة" للطريقة التي تصرفت بها الشرطة والمخابرات خلال العدوان على غزة، ضد موجة المواجهات التي اندلعت في المدن المختلطة بالداخل المحتل.