نقلت القناة 12 العبرية، اليوم الاثنين، عن أيليت غولدين شقيقة الجندي الاسرائيلي هدار الأسير لدى المقاومة بغزة قولها: "أنا ذاهبة إلى غزة لأعيد أخي هدار، حقائب المال تذهب لحماس ولا يزال أسرانا هناك، سأعيد أخي، أدعوكم للانضمام للمسيرة يوم الأربعاء".
من المقرر أن تطلق عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية، هدار غولدين، غدا الثلاثاء، حملة للضغط على الحكومة الإسرائيلية، لاستعادة الجنود الأسرى من غزة.
ونقلت القناة 14 العبرية، عن سمحا غولدين، والد الجندي الإسرائيلي، إعلانه عن انطلاق الحملة غدًا الثلاثاء الساعة الـ 5 مساءً، موضحا أنه سيتخللها حفل عند "نصب تذكاري تخليدًا لهدار" قرب وادي سلعيت شمال الضفة الغربية.
وأشار إلى أن مسيرة ستنطلق يوم الأربعاء الساعة التاسعة صباحًا، تبدأ من شارع الجليل 4 في مدينة كفار سابا وسط "إسرائيل"، وستستمر مدة 3 أيام وصولًا إلى أقرب نقطة حدودية مع قطاع غزة.
وأوضح والد الجندي، أن هدف المسيرة هو إعادة القيمة الأخلاقية باستعادة الجنود الذين يسقطون في ميدان المعركة، وإيصال رسالة للقيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية والأمنية، بأن العائلة لا تخاف حركة حماس.
ودعا غولدين، العائلات الإسرائيلية، التي ترسل أبناءها للقتال في قطاع غزة، إلى الخشية عليهم، من أن "إسرائيل" لن تقوم بإعادتهم، إذا حدث لهم شيء هناك.
وأضاف: "من يعتقد في قيادة إسرائيل أنني لا أعرف الحقيقة فهو مخطىء، يبدو أن هناك قرارًا أجمع عليه قادة هيئة الأركان المتتابعين، بعدم جلب المصابين من جنود الجيش الإسرائيلي خلال القتال في ميدان المعركة".
وتابع غولدين "في عام 2014، خلال عملية الجرف الصامد، عندما تم تنفيذ هجوم وفق إجراء هانبيال، توقفت القوات الإسرائيلية عدة مئات الأمتار فقط من مستشفى كان فيه هدار غولدين، وعلى مدار 38 ساعة كانوا في الجيش الإسرائيلي يعرفون أن هدار مصاب لكنهم لم يخاطروا بالدخول إلى ذلك المستشفى".
وأشار سمحا إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد تعهد له، بأنه لن يتم إعادة إعمار غزة قبل إعادة الجنود الأسرى، مبينا أن غانتس كذاب.
وذكر أن حماس تسيطر على حياة الإسرائيليين، وقيادتها، موضحة أنه لذلك يتم التخفيف عن قطاع غزة دون إعادة جنودنا الأسرى لديها.