اعتقال 153 مقدسيا والحبس المنزلي لـ19 آخرين وإبعاد 13 عن القدس والأقصى

اعتقالات في القدس

سجل شهر تموز/ يوليو 2022 ارتفاعاً في الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى وفق توثيق التقرير الشهري الصادر عن شبكة "القدس البوصلة".

واعتقلت قوات الاحتلال 153 مقدسيا (بينهم أكثر من 5 نساء و10 أطفال)، وقرر الحبس المنزلي لـ19 مقدسياً، فيما أبعد 13 عن القدس والأقصى.

واقتحم خلال الشهر ذاته 3041 مستوطنا المسجد الأقصى، فيما هدمت قوات الاحتلال 5 منشآت.

 الاعتقالات والإبعادات

أصدرت محاكم الاحتلال 6 أوامر اعتقال إداري بحق أسرى من محافظة القدس بينهم النائب في المجلس التشريعي المبعد عن القدس أحمد عطون الذي جُدد اعتقاله الإداري للمرة الثانية لمدة 4 أشهر.

وجددت مخابرات الاحتلال أمر منع السفر بحق رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي والمرابطة هنادي الحلواني، ومنع أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور من دخول الضفة الغربية.

وأصدرت محاكم الاحتلال 13 أمر إبعاد، منها 6 عن المسجد الأقصى المبارك.

ورصد فريق " القدس البوصلة " إصدار19 أمر حبس منزلي عن محاكم الاحتلال، وتراوحت مدة العقوبة بين أيام وفترة مفتوحة، وخضع طفلان مقدسيان لهذا الانتهاك.

 اقتحام الأقصى

ووثق التقرير اقتحام 3041 متطرفا ومتطرفة على مدار الشهر المسجد الأقصى، وأدوا صلوات وطقوسا توراتية علنية بحماية شرطة الاحتلال.

وتكررت على مدار أيام متتالية حوادث سقوط الحجارة والأتربة من السور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل مصلى الأقصى القديم، وسط إرجاع شخصيات مقدسية السبب للحفريات الإسرائيلية.

وانفجر أنبوب مياه في منطقة باب المجلس وتسربت المياه أسفل البلاط في محيط مصلى قبة الصخرة المشرفة في ظل استمرار منع دائرة الأوقاف الإسلامية من تجديد شبكة المياه الخاصة بالمسجد والتي لم ترمم ولم تستبدل منذ احتلال القدس عام 1967.

 الهدم

وسُجلت في مدينة القدس 5 حالات هدم جميعها بأنياب جرافات الاحتلال في مناطق متعددة، شملت منزلا قيد الإنشاء ومنشأة زراعية ومغسلة سيارات وسورا استناديا بالإضافة لتجريف أراض واقتلاع أشجار، ووزعت طواقم بلدية الاحتلال أوامر هدم في بلدة العيساوية شرقي القدس.

 في سياق متصل، أصدرت وزارة المعارف الإسرائيلية قرارا بتحويل تراخيص 6 مدارس مقدسية من دائمة إلى مؤقتة بادعاء أنها تُدرس مناهج تحريضية ضد دولة الاحتلال وجيشها، والمدارس الستة تضم أكثر من ألفي طالب مقدسي، وهي المدرسة الإبراهيمية في حي الصوانة، ومدارس الإيمان بفروعها الخمسة في أنحاء القدس.