يوتيوب تطلق خدمة جديدة للحماية من التعليقات المسيئة

أطلقت شركة ”يوتيوب“، خدمة جديدة تهدف إلى حماية صناع المحتوى والمبدعين من التعليقات المسيئة التي قد يتعرضون لها من متابعين أو مستخدمين.

وقالت الشركة إن خدمة ”مركز أمان المبدع“ (Creator Safety Center)، تم طرحها في الأساس لمساعدة صانعي المحتوى في تجنب التفاعلات غير المرغوب بها، مشيرة إلى أن البرنامج سيتضمن روابط ونصائح وملاحظات رئيسة لمواجهة التفاعلات هذه.

وأضافت: ”الخدمة الجديدة تعد أول خطوة في سلسلة تحديثاتنا المستمرة لتحقيق العدالة العرقية والمساواة.. أمضينا السنوات القليلة الماضية نتحدث مع صانعي المحتوى، إذ كان أكبر مخاوفهم هو زيادة التعليقات الجارحة أو تلك المثيرة للكراهية.“

وتابعت: ”علمنا أن 95% من المبدعين واجهوا سلوكيات غير مرغوب بها، لكن نحو 50% فقط منهم كان لهم القدرة على الوصول إلى أدوات الدعم اللازمة للتعامل مع مثل هذه التفاعلات“.

وإثر ذلك، أظهر المبدعون تقديرهم للشركة حيال التزامها بإزالة أي محتوى ينتهك إرشاداتها، لكنهم طلبوا أيضا تقديم المزيد من التحديثات التي من شأنها أن تجعل من السهل إخفاء التعليقات المسيئة إليهم شخصيا.

وبناءً على الإحصاءات، قامت ”يوتيوب“ بالتعاون مع مجموعة من المنظمات والخبراء الخارجيين، بما في ذلك ”National Cybersecurity Alliance“، و“The Family Online Safety Institute“، و“ ConnectSafely“، لجمع المعلومات اللازمة، وتقديم النصائح، وإطلاق العديد من الميزات الجديدة للحفاظ على أمن وسلامة المبدعين وصانعي المحتوى داخل المنصة.

وأطلقت الشركة ميزة جديدة مختصة بـ ”التقاط المزيد من التعليقات التي يحتمل أن تكون غير لائقة أو غير مرغوب فيها“، عن طريق تفعيل خيار ”Increase Strictness“ في إعدادات التعليقات.

وتخضع هذه التعليقات للمراجعة في ”Youtube Studio“، إذ يمكن لصانعي المحتوى الاختيار بين الموافقة عليها، أو إزالتها، أو الإبلاغ عنها.

كما أضافت ”يوتيوب“ تحديثا آخر، إذ سيتم وضع التعليقات التي يمكن اعتبارها أكثر ضررا في قسم منفصل مخفي أسفل علامة التبويب ”Held For Review“.

ومن خلال هذه الطريقة، يمكن لصانع المحتوى اختيار تجاهلها تماما وتركها دون مراجعة.

كما بدأت منصة بث الفيديوهات الأشهر على الإطلاق، في طرح قائمة إرشادات للقنوات، والتي يستطيع صانع المحتوى من خلالها تحديد ما هو مقبول أو غير مقبول في قسم التعليقات الخاص بقناته بكل سهولة.

وقالت ”يوتيوب“ في منشور لها، إنها ”ستشارك مع مستخدميها خلال الأسابيع القليلة المقبلة المزيد من الأفكار والميزات والأدوات المخطط لها قبل طرحها رسميا“.