موقع مدينة رام الله الاخباري - اصدر مركز \"أحرار\" لدراسات الأسرى وحقوق الانسان تقريره الشهري الدوري، الذي يرصد فيه أبرز انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة المحاصر.
ورصد التقرير الحقوقي لشهر نيسان المنصرم للعام 2015، والذي وصل (صفا) نسخة عنه، استشهاد 7 فلسطينيين، واعتقال 375 مواطنا على الأقل.
ووثق التقرير الحقوقي اعتقال 19 سيدة فلسطينية على الأقل من بينهم النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار، مشيرا إلى أن معظم المعتقلات يتم إطلاق سراحهم بعد فترات وجيزة من الاعتقال، لا سيما المقدسيات اللواتي يعتقلن أثناء توجههن أو خروجهن من المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن من بين المعتقلين أيضاً ما لا يقل عن 55 طفلا وقاصرا دون سن الثامنة عشر من العمر، وتتركز معظم تلك الاعتقالات في القدس والخليل وبيت لحم.
كما شهد شهر نيسان اعتقال الإعلامي د. أمين أبو وردة خلال حملة اعتقالات شنها الاحتلال على مدينة نابلس منتصف الشهر، وطالت 30 مواطنا جرى اعتقالهم وتحويل عدد منهم للاعتقال الإداري.
وسُجل في مدينة القدس أكبر عدد من الاعتقالات إذ بلغ عددهم 113 مواطنا على الأقل، تليها بعد ذلك مدينة الخليل 86 معتقلا، ومن ثم مدينة نابلس التي شهدت اعتقال 54 مواطنا على الأقل.
وشهدت مدينة بيت لحم اعتقال 40 مواطنا، وشهدت محافظة رام الله والبيرة اعتقال 29 مواطنا، أما مدينة جنين فقد سجل فيها اعتقال 26 مواطنا، وشهدت قلقيلية اعتقال 11 مواطنا، وطولكرم 4 مواطنين، وسلفيت شهدت حالة اعتقال واحدة على الأقل.
بينما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 11 مواطنا على الأقل من قطاع غزة، تم اعتقال 10 منهم أثناء محاولتهم اجتياز الأسلاك الشائكة المقامة على حدود غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948، في حين اعتقل الاحتلال مواطنا غزيا مريضا على معبر بيت حانون أثناء محاولته العبور والتنقل من القطاع نحو الحصول على علاج.
ونوه مدير مركز \"أحرار\" الحقوقي فؤاد الخفش أن مدينة القدس لا تزال تشهد في كل شهر أكبر عدد من الاعتقالات من بين جميع المدن الفلسطينية، وذلك يرجع لطبيعة المدينة التي تشهد بشكل يومي انتهاكات متكررة واعتداءات يومية من شرطة الاحتلال الاسرائيلي على المقدسيين.