رام الله الإخباري
ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقل الشاب الفلسطيني علام الراعي، بذريعة وقوفه خلف عمليات إطلاق نار في منطقة قبر يوسف في نابلس.
ووفقا لمزاعم إذاعة جيش الاحتلال، فإن الراعي هو أحد أفراد الخلية التي نفذت هجوم عام 2006 قتل فيه الرقيب الإسرائيلي أوشر دمري.
يذكر أن دمري كان قد قتل في تاريخ 17-7-2006 بتفجير عبوة وإطلاق نار قرب قبر يوسف.
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإنه تم اعتقال الشاب الراعي، بعد 16 عاماً على مقتل الرقيب آشر دماري.
وزعمت الصحيفة أن التحقيقات بينت، أن علام الراعي البالغ من العمر 42 عاماً جُند عن طريق مواطن من قطاع غزة لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية، وجند آخرين وتسلم أموال لهذه الغاية.
وادعت الصحيفة أنه خلال التحقيق، تم جمع أدلة على علاقة الشاب علام بعمليات ضد الجيش الإسرائيلي في الأعوام 2005-2007، متهمة إياه بأنه كان على علاقة بتفجير عبوة ضد جنود إسرائيليين في حي القصبة في نابلس في 17-7-2006، وقتل فيها الرقيب في الجيش الإسرائيلي آشر دماري وأصيب جنود آخرين.
اعلام اسرائيلي