رام الله الإخباري

حذر ممثل منظمة الصحة العالمية في غانا، فرانسيس كاسولو، من خطورة فيروس "ماربورغ"، الذي تم تسجيله منذ 11 شهرا في البلد الإفريقي.

ونقل موقع "سكاي نيوز عربية"، عن كاسولو، تحذيره من شدة العدوة وخطورة الفيروس، مبينا أن ما بين 24 و80% من المصابين بالفيروس يموتون، بالإضافة الى سرعة انتشاره.

وأشار إلى ضرورة تجنب الاتصال المباشر بخفافيش الفاكهة المصابة وخاصة ذات المنشأ الإفريقي، والتي يُفترض أنها حاملة لهذا الفيروس، وذلك لمنع انتشار الفيروس، داعيا أي شخص لامس مصابا بالتبليغ ليتم عزله ومراقبته.

ولم يخف المسؤول بالصحة العالمية عدم توفر لقاح أو علاج لفيروس "ماربورغ" حتى الآن.

وبعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفشي فيروس "ماربورغ" بشكل كبير في "غانا"، بات التساؤل الكبير حول ماهية هذا الفيروس.

ووفقا لما ذكر موقع "مايو كلينيك" الطبي، فإن الفيروس ينتمي إلى عائلة "إيبولا"، وكان قد تفشى في أوقات سابقة بدول عديدة مثل أنغولا والكونغو وكينيا وجنوب إفريقيا وأوغندا.

وأوضح التقرير أن العدوى لا تنتقل من الأشخاص المصابين بالفيروس إلى الأخرين، إلا عقب ظهور الأعراض عليهم، بينما يمكنه الانتقال عبر الدم أو سوائل الجسم أو الأشياء الملوثة كالأغطية أو الملابس أو الإبر، أو عن طريق رعاية أقاربهم المرضى بهذه العدوى.

وأشار الموقع إلى أنه من الممكن إصابة أفراد الطاقم الطبي أيضا، في حال لم يأخذوا احتياطاتهم ولم يستخدموا معدات الوقاية الشخصية.

وذكر أن أعراض فيروس "ماربورغ" تظهر فجأة خلال فترة تتراوح ما بين 5 إلى 10 أيام من الإصابة.

وبحسب الموقع، فإن الأعراض تتمثل في الحمى، والصداع، وآلام في المفاصل والعضلات، فيما تصبح الأعراض أكثر حدة مع مرور الوقت، لتصل إلى الغثيان والقيء والإسهال الذي قد يكون دمويا، واحمرار العين وطفح جلدي، وألم الصدر، والسعال، والتهاب الحلق، وألم بالمعدة، ونقص الوزن الشديد.

كما لفت الموقع إلى أن التعافي يكون بطيئا، وقد يستغرق شهورا لاستعادة الوزن والقوة، بينما تظل الفيروسات في الجسم لأسابيع، محذرا من أن الأشخاص قد يصابون بعد الشفاء بتساقط الشعر، وتغيرات حسية، والتهاب الكبد، والصداع، والتهاب العين والخصية.

سكاي نيوز