حركة فتح: المرأة شريك أصيل في النضال والقيادة والبناء

حركة فتح والمرأة

رام الله الإخباري

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض التعبئة والتنظيم في الأقاليم الشمالية محمد المدني إن الدور النضالي والتنظيمي الذي تشكّله المرأة الفتحاوية هو دور تشاركي لا ينبغي أن يخضع للفواصل أو نظام "الكوتة".

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة المرأة في مفوضية التعبئة والتنظيم، اليوم الثلاثاء، مع منسقات لجنة المرأة في أقاليم حركة "فتح"- الأقاليم الشمالية- في مقر المفوضية برام الله، بحضور نائب مفوض التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان وأعضاء المجلس الثوري في قيادة التعبئة محمد النمورة وجهاد مسيمي وأريج خليلي، وفاطمة ردايدة وهيفا قدسية من لجنة المرأة، ومسؤول الإعلام في المفوضية عبد الفتاح دولة.

وأضاف المدني أنه "ينبغي الاهتمام بحضور المرأة في ساحة الفعل التنظيمي والوطني والاجتماعي بما يليق بدورها، والعمل على تعزيز إمكانياتها وقدراتها بما يحقق هذا الحضور الذي يشكّل رافعة تنظيمية ومجتمعية ووطنية".

بدورها، لفتت صباح الشخشير نيابة عن لجنة المرأة ومفوضية التعبئة والتنظيم إلى دور المرأة في تحقيق رؤية الحركة لتطوير الأداء التنظيمي واستنهاض الحالة التنظيمية والوطنية الشاملة التي بدأت المفوضية بتنفيذها، وأهمية دور ومهام الأخوات في الأقاليم في عملية الاستنهاض، من خلال خلق حالة من التكاملية والشراكة في العمل الوطني والتنظيمي.

من جهته، أكد حمدان أهمية دعم اللجنة وإعطائها دورًا تشاركيًا يليق بدورها وحضورها، داعيًا منسقات لجنة المرأة إلى تفعيل وتشكيل اللجان المساندة في الأقاليم والمناطق والمواقع التنظيمية والإندماج في عملية الاستنهاض.

وقدمت المنسقات مداخلات خلال اللقاء، أبدين فيها حرصهن على ممارسة دور فاعل في عملية الاستنهاض، واستعرضن طبيعة النشاطات التي تنفذها اللجان في الأقاليم والمشكلات والعقبات التي تواجه اللجنة، وأعربن عن شكرهن لمفوضية التعبئة والتنظيم والمفوض ولجنة المرأة على هذا اللقاء والجهد المبذول في استنهاض الحالة التنظيمية والوطنية.

وخلص اللقاء إلى ضرورة تشكيل واستكمال تشكيل لجان المرأة في الأقاليم والمناطق التنظيمية، ولجان مساندة لها وتفعيلها ببرامج عمل تنسجم مع توجه المفوضية، بالإضافة إلى تنظيم اللقاءات والدورات التي تعزّز من قدرات وأداء عمل اللجان، بما يسهم في تحقيق عملية الاستنهاض.

وفا