رام الله الإخباري
تعيش ألمانيا، أياما صعبة، في ظل التخوفات من الوقف الكامل للغاز الروسي الذي يأتيها عبر خط الأنابيب "نورد ستريم 1"، وذلك في تخفيض روسيا تدفقات غازها الطبيعي إلى 40% بعدما كان 65%.
وكان خط "نورد ستريم 1" يجلب 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي إلى ألمانيا، بينما استهلكت ألمانيا 100 مليار متر مكعب العام الماضي.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير الماضي، توقف عبور الغاز الروسي عبر بولندا وأوكرانيا هذا العام.
وفي ظل هذه التطورات، فإن نصف الأسر الألمانية التي تعتمد على الغاز من أجل التدفئة، ستتأثر بشكل كبير خاصة في الفترة من أكتوبر وحتى مارس، فيما ستفشل ألمانيا في ملء مخازنها تحت الأرض من الغاز قبل الشتاء.
كما أن بدائل استيراد الغاز من مناطق أخرى في العالم غير روسيا ما زالت ضيقة، بينما ارتفعت الأسعار بشكل كبير منذ العام الماضي.
ومن المتوقع أن يكون منتجو المواد الكيميايئة والصلب والزجاج والورق، والمواد الغذائية والخزف، هم أكثر القطاعات تضررا في حال قطع الغاز الروسي بشكل تام عن ألمانيا، والتي يعمل بها مئات الآلاف من الألمانيين.
كما أن تكاليف الطاقة المستخدمة في المنازل قد تتضاعف 3 مرات في ألمانيا مع تضاؤل إمدادات الغاز الروسي.
سكاي نيوز