رام الله الإخباري

يبدو أن الكثير من المسلمين لا يعرفون "الشاذروان"، بفتح الذال وتسكين الراء، الموجود أسفل جدار الكعبة المشرفة في مكة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية، فإن "الشاذروان" هو ما تُرك من عرض أساس البيت الحرام خارجا ويسمى تأزيرا لأنه كالإزار.

وأضاف التقرير: "هو الوزرة المحيطة بأسفل جدار الكعبة المشرفة من مستوى الطواف، وهو مسنم الشكل ومبني من الرخام في الجهات الثلاث، ما عدا جهة الحِجْر، ومثبت فيه 41 حلقة يربط فيها حبال ثوب الكعبة المشرفة ولا يوجد أسفل جدار باب الكعبة المشرفة شاذروان".

وأشار التقرير إلى أن "الشاذروان" يلتف حول الكعبة المشرفة من جميع جهاتها ما عدا جهة الحجر 86 حجر رخام.

ووفقا للتقرير فإن "الشاذروان" بني في الأساس بهدف تقوية جدار الكعبة المشرفة التي كانت بحاجة للتقوية؛ بعد تعرضها للسيول الكثيرة.

وأشار التقرير إلى أن "الشاذروان" ليس من البيت، مبينا أنه تم تجديد بناء الشاذروان في سنوات عديدة منها منذ عام 542 ه، وعام 636 ه، وعام 660 ه، وعام 670 ه، وعام 1010 ه، فيما كان آخر تجديد له في عهد الملك فهد بن عبد العزيز عام 1417.

ويصل عرضه الشاذروان ذراع، فيما يصل طوله 29 ذراعا و16 إصبعا.

البيان