رام الله الإخباري
يواصل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون "عناده" والتمسك بمنصبه، على الرغم من اعلان خمسة وزراء جدد أمس الأربعاء، عن استقالتهم، ليرتفع عدد الوزراء والمسؤولين المستقيلين من الحكومة البريطانية، منذ الثلاثاء، إلى 52 مسؤولا.
ووفقا لوسائل الاعلام الدولية والبريطانية، فإن بعض الوزراء، ذهبوا مساء الأربعاء، إلى داونينغ ستريت ليخبروا جونسون بالرحيل، بدلا من مواجهة تصويت على حجب الثقة.
من جانبها، دعت المدعية العامة لإنجلترا وويلز، سويلا برافرمان، رئيس الوزراء جونسون إلى الاستقالة، معلنة عن أنها سترشح نفسها لتحل محله في أي سباق لقيادة حزبا لمحافظين.
ونقلت قناة "آي.تي.في" عن برافرمان، تأكيدها أنها لا تريد الاستقالة من منصبها ولكن "إذا كان هناك تنافس على القيادة فسأضع اسمي في الحلبة".وفق قولها.
وجاءت هذه الدعوات لرحيل جونسون، بعد انتقادات حول نزاهته علنا بعد أن اضطر للاعتذار على تعيين مشرع في دور يتعلق بانضباط الحزب، ولم يتذكر أنه تم إطلاعه على أن هذا السياسي كان محور شكاوى تتعلق بسوء السلوك الجنسي.
ومن الأزمات التي عصفت بحكومته، كان تقرير عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته في داونينغ ستريت في انتهاك لقوانين الإغلاق الصارمة المتعلقة بكورونا.
في المقابل، شدد بوريس جونسون، على أنه لن يستقيل من منصبه، مدعيا أن آخر شيء تحتاجه الدولة هو إجراء انتخابات.
سكاي نيوز