اشتيه : السلطة الفلسطينية تعاني من ازمة مالية حادة

اشتيه والازمة المالية

رام الله الإخباري

جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، التأكيد على معاناة حكومته من أزمة مالية حادة، جراء استمرار الاقتطاعات المالية التي تقوم بها دولة الاحتلال، وانحسار المساعدات، والقضايا المترتبة على جائحة كورونا والأزمة في أوكرانيا.

وقال اشتية خلال كلمته في احتفال عيد الشرطة وتخريج الدورة التأسيسية (41)، مساء الأحد: "بدأنا نلمس أن هناك تغير إيجابي، فالمساعدات من الاتحاد الأوروبي قد تم استعادتها بدون شروط، وهذا خفف من الأزمة المالية لكنه لم يعالجها".

وأشار إلى أن سبب هذه الأزمة المالية هو خلل في التركيب الاقتصادي بسبب واقع الاحتلال الذي يسيطر على مقدراتنا وأرضنا ومياهنا وحدودنا، ولكن هذا الاحتلال حتما إلى زوال.

وأوضح اشتية أنهم لا يزالون ينتظرون ترجمة الوعودات الإيجابية التي قالها الرئيس الأمريكي بايدن خلال الحملة الانتخابية، إلى وقائع على الأرض بما يشمل إعادة فتح القنصلية في القدس، وفتح مكتب منظمة التحرير بواشنطن، والالتزام بحل الدولتين.

وشدد اشتية على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة أهمها وقف الاستيطان، والدعوة للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى، مبينا أن ما تم الوفاء به فقط هو استئناف الإدارة الأميركية للمساعدات المالية لوكالة الغوث الأونروا، مبينا أن المطلوب أكثر من هذا.

وأضاف اشتية: "اليوم أيضا هناك انهيار للحكومة الإسرائيلية، وهناك رئيس وزراء انتقالي جديد، وهناك تحضير لانتخابات جديدة نحن نعلم أن الحملة الانتخابية دائما في إسرائيل تدفع بالدم الفلسطيني، فهناك 78 شهيدا ارتقوا منذ بداية العام، وآلاف الأسرى والجرحى، وهذا الأمر لا يمكن له أن يستمر".

وفا