رام الله الإخباري

حذر عمر النبالي المتحدث باسم نقابة تجار وأصحاب الملاحم في الضفة الغربية، اليوم الأحد، المواطنين من إمكانية تعرضهم لغش وخداع التجار، داعيا إياهم إلى التأكد من وزن الاضحية قبل الذبح.

ونقلت وكالة "معا" عن النبالي، تأكيده وجود نقص كبير في الأضاحي، نظرا لوجود شروط خاصة للأضحية مثل الوزن والعمر، مبينا في الوقت ذاته أن معظم الاضاحي مستوردة.

وأشار إلى أن هناك عجز كبير في السوق، وأن ما يوجد هو فقط 40 ألف أضحية من الخراف في الضفة الغربية، لافتا إلى أن هناك قلة طلب على الأضاحي بسبب الوضع الاقتصادي الصعب لدى المواطنين.

ولم يخف النبالي ارتفاع اسعار الاضاحي بشكل واضح وملموس، بما لا يقل عن دينار واحد على كل كيلو، مرجعا ذلك إلى ارتفاع اسعار الاعلاف وحجم الضرائب الحكومية.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد للقطاع الاقتصادي في وزارة الزراعة الفلسطينية، طارق أبو اللبن، اليوم الأحد، أنه يوجد وفرة في الاضاحي لهذا العام في فلسطين.

ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن أبو اللبن قوله: "لدينا كميات كافية من الاضاحي لهذا العام في المزارع المحلية لدينا زيادة عن الاحتياج المتوقع بشيء قليل، حيث أن تقديراتنا للاحتياج من الاضاحي من الأغنام والماعز 200 الف اضحية، فيما يتوفر لدينا زيادة، بقرابة 26 ألف أضحية".

وأضاف: "من العجول والابقار فإن الاحتياج متوقع 18 الف ونحن لدينا قرابة 26 الف اضحية منها استكملت شروطها، ناهيك عما يتم استيراده من الخارج وإسرائيل".

وتابع أبو اللبن: "لدينا وفرة كافية تجعل الأسعار مستقرة مع الاخذ بالحسبان الزيادة في الاستيراد او زيادة أسعار الاعلاف، فهناك ارتفاعات أسعار التوريد وهناك انخفاض عالميا في العرض، اما العامل الأهم فهو الاعلاف التي ارتفعت بشكل كبير منذ الازمة في أوكرانيا ارتفعت الأسعار بنسب عالية".

وأشار إلى أن متوسط أسعار الأضاحي حاليا قريبة جدا مما كانت عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي.

ولفت أبو اللبن إلى أنه من الصعب جدا وضع سقف سعري للأضاحي، لأن هذا مرتبط بأن الاضحية كائن حي يتغير بتغير الذوق لهذه الاضحية، وأنه من المستحيل وضع سقوف سعرية لهذه المنتجات لانها حية.

معا+صوت فلسطين