رام الله الإخباري

ردت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على العرض الذي قدمته حركة حماس للوسطاء، بإجراء عملية تبادل جزئية، تتضمن اطلاق سراح الجندي الإسرائيلي هشان السيد، مقابل اطلاق سراح جميع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

ووفقا لموقع "واينت" الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لبيد، قررا رفض صفقة التبادل، مشددين على ضرورة أن تكون هناك صفقة كاملة، تشمل جميع الجنود الأسرى.

وجاء هذا الرفض، عقب نشر كتائب القسام، مقطعا مصورا للأسير هشام السيد، أمس.

يذكر أن حماس تحتفظ منذ 2014 بأربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، هم هشان الشيد وأفرا منغيستو، وهدار غولدين وأورون شاؤول.

ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإن حماس نشرت المشاهد للأسير السيد كي تثبت أنها تبذل كل ما بوسعها من أجل الاهتمام بصحته.

وتعتقل "إسرائيل" آلاف الفلسطينيين، بينهم المئات من دون توجيه تهم إليهم، والمئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة.

بدوره، أكد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل" مستمرة في قلب كل حجر في قطاع غزة للبحث وإعادة الجنود الاسرائليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى عائلاتهم.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن غانتس أثناء حديثه في مؤتمر "السايبر" قوله: "نعمل بوسائل مختلفة، ومستمرون في قلب كل حجر لإعادة الأسرى إلى ذويهم، وهذه قضية إنسانية وسنواصل العمل على هذا الأساس، ولن تؤثر محاولات الابتزاز ومناورات الوعي على موقفنا وسلوكنا".

وأضاف غانتس: "صدر فيديو من "حماس" يهدف إلى الابتزاز على خلفية قضية إنسانية، تحتجز "حماس" الأسرى الأربعة منذ سنوات في انتهاك للقانون الدولي وانتهاك للأخلاق، وهي مسؤولة عن هذا، وتوقعنا من المجتمع الدولي هو التحرك في مواجهة هذا السلوك الإجرامي". وفق تعبيره

عرب 48