عادت قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال، إلى الدخول في حالة من الغموض، بعدما لم يتم التأكد من خبر القاء القبض على زوجها المستشار أيمن حجاج، فيما بدأت تشير التقديرات إلى أنه هرب إلى الخارج قبل اكتشاف الجريمة بوقف قصير.
وبدأت قصة الغموض، بعدما نشرت صحيفة "أخبار اليوم" الحكومية، أمس الاثنين، القاء الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، بعد رفع الحصانة، غير أن صحيفة "الشروق" المصرية، كشفت اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم القبض عليه حتى الآن، وأن الاحتمالات تشير الى إمكانية سفره الى الخارج.
ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل مجلس الدولة، الذي كان المتهم يشغل منصب نائب رئيسه، رصدها للمتهم، خلال الأسبوع الماضي داخل فرعي الشهر العقاري بنادي قضاة مجلس الدولة، ونادي أعضاء هيئة قضايا الدولة، بغرض تحرير توكيلات لبناته بالتصرف والتعامل بشأن ثروته.
وكشفت التحقيقات المصرية، حول جريمة مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، على يد زوجها المستشار أيمن حجاج، أن السبب الرئيسي وراء الجريمة هو مشادة كلامية بينهما بسبب الخلاف على إعلان زواجهما.
ونقلت "إرم نيوز" عن مصادر مصرية، تأكيدها، أن المجني عليها متزوجة من المتهم منذ 8 سنوات، منها 3 سنوات عرفيا، دون علم زوجته الأولى، فيما طالبت شيماء جمال، زوجها بإعلان الزواج أو إبلاغ زوجته الأولى.
وأضافت المصادر: "السبب الرئيسي لارتكاب الجريمة هو تهديد المجني عليها لزوجها المستشار بإفشاء زواجهما، حيث تطور الأمر لارتكابه الجريمة، وقتلها ودفن جثتها في مزرعة بمنطقة المنصورية حتى تم اكتشاف الجريمة بعد 20 يوما".
يذكر أن السلطات المصرية، قد عثرت مساء الاثنين، على جثة المذيعة شيماء جمال بعد نحو 3 أسابيع على اختفائها، فيما أمرت النيابة العامة بنقل جثمانها إلى مشرحة زينهم بالقاهرة، وانتداب الطب الشرعي لإعداد تقرير عن سبب الوفاة بعد الكشف عليها.