كاتبة أردنية: يجب إنقاذ الأطفال من غسيل الادمغة و التعليم الديني الغبي

كاتبة اردنية

رام الله الإخباري

دعت الكاتبة الأردنية زليخة أبو ريشة، اليوم الأربعاء، إلى إنقاذ الأطفال في رياضهم ومدارسهم مما أسمته "التعليم الديني الغبي".

وأرجعت زليخة دعوتها خلال منشور لها على "الفيسبوك"، إلى أن التعليم الديني يعلم الأطفال ممارسة ذبح الخرفان "الدمى" بشكل رمزي، ويلقونها بالماء الملون بالأحمر على أنه دم الأضحية.

62b315f74c59b730a0331544.png
 

كما زعمت الكاتبة أن التعليم الديني يأخذ الأطفال إلى المقابر والنزول في حفرة القبر للاتعاظ، مشددة على ضرورة إنقاذ الأطفال من "مناهج وكتب محشوة بالنصوص المقدسة المنتزعة من سياقها التاريخي"، وفق وصفها.

وادعت زليخة أن هذه النصوص تدور حول العنف، أو تحض عليه، زاعمة أن معلمي القرآن يعانون من أمراض نفسية علقت بهم منذ طفولتهم المعذبة بالتخويف والترهيب.

وحذرت الكاتبة الأردنية من أنه يسهل بعد ذلك نقل هذه الطفولة المعذبة من معلمي القرآن إلى أجيال جديدة، ستخرج إلى المجتمع، وفي يدها السيف، رمزيا وفعليا.

وأضافت أبو ريشة، أنه لن يبقى سوى 10 مراكز في البلاد لتحفيظ القرآن، بحيث يحمل معلموها ومعلماتها درجة علمية عالية، لإنقاذ الأطفال من التعليم الديني "الغبي" وفق وصفها.

62b313be4c59b71aa63a975c (1).png
 

وشددت على ضرورة اقتصار المنهاج على إتقان القراءة والتلاوة والتجويد، مقسمة على مراحل العمر، وتعليم التفسير والوجوه البلاغية في البيان القرآني.

ودعت إلى ضرورة ألا يتعدى التعليم ذلك إلى الشريعة والفقه والحديث النبوي، والنشاط الدعوي، والوعظ والإرشاد، مدعية أن ذلك يهدف لتخريب للعقول وتسييس الدين وغسيل للأدمغة.وفق زعمها.

روسيا اليوم