رام الله الإخباري

كشفت النيابة العامة المصرية، عن تفاصيل جديدة حول الجريمة البشعة التي وقعت أمس الاثنين أمام أسوار جامعة المنصورة، والتي قتلت فيها الطالبة "نيرة" ذبحا على يد زميلها.

ووفقا للنيابة العامة، فإن 20 شاهدا منهم والدي المجني عليها وشقيقتها، أكدوا تعرض القاتل للضحية "نيرة" بشكل دائم طوال الفترة الماضية، إثر فشل علاقتهما ورفضها له.

وأوضحت النيابة العامة في بيان لها عبر صفحتها على الفيسبوك، أن عائلتها كانت قد عقدت جلسات عرفية وحررت محاضر رسمية ضد القاتل، منذ قرابة شهرين، لمنعه من التعرض لها.

وأشارت إلى أن النائب العام المصري، قد أصدر قرارا بحبس المتهم، محمد عادل، أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل الطالبة، بشكل متعمد مع سبق الإصرار أمام جامعة المنصورة.

وبالأمس، أقدم شاب مصري على ذبح زميلته بالجامعة، في الشارع، وأمام الناس، في مشهد تقشعر له الأبدان.

ووفقا لصحيفة "الوطن" المصرية، فإن الشاب محمد إسماعيل، يدرس في قسم الآداب بجامعة المنصورة، شوهد وهو يذبح زميلته نيرا في الشارع وأمام الناس أمام بوابة الجامعة.

وأوضحت أن الشاب، أقدم على طعن زميلته بالجامعة بالسكين عدة طعنات أمام بوابة الجامعة، ثم طعن نفسه، بسبب خلافات بينهما.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من مباحث أول المنصورة يفيد بمقتل طالبة خارج الحرم الجامعي علي يد زميلها.

وذكرت أن قوة من رجال مباحث المديرية انتقلوا الى المكان، وتبين ان طالب بجامعة المنصورة قام بطعن طالبة عدة طعنات بسكين، ثم قام بطعن نفسه، مبينة أنه تم نقل الاثنين لمستشفي المنصورة الدولي.

ووفقا لما أوردت "روسيا" اليوم، فإن التحقيقات الأولية مع المتهم كشفت أنه ذبح زميلته بسبب خلاف بينهما داخل سيارة الميكروباص أثناء ذهابهما للجامعة، فحدثت مشادة كلامية، وقرر على أثرها الانتقام منها لشعوره بإهانته أمام الركاب، وفور نزولهما من الميكروباص أسرع خلفها وسدد لها 3 طعنات، منها واحدة بالرقبة.

الحرة