رام الله الإخباري
كشفت صحيفة أمريكية، اليوم الاثنين، أن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قد قتلت في الحاي عشر من مايو/أيار الماضي في جنين، برصاص جندي من النخبة الإسرائيلية.
ووفقا لتحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإنه لم يتواجد في تلك اللحظات أي مسلح فلسطيني في المكان، بينما تم اطلاق 16 رصاصة من موقع القوات الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الأدلة تتعارض مع الرواية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الرصاصة التي قتلت شيرين أُطلقت من الموقع الذي كانت توجد فيه القافلة العسكرية الإسرائيلية.
وأجرت شبكة "الجزيرة" القطرية، تحليلا جديدا، حول الرصاصة التي اغتيلت بها الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في صباح الحادي عشر من أيار/مايو الماضي.
وأثناء التحليل الذي قامت به الجزيرة، تم نشر صورة للرصاصة التي تم تنفيذ عملية الاغتيال بها، مبينة أن خبراء عسكريون أكدوا أنها رصاصة من النوع الخارق للدروع من عيار 5.65 ملم الذي تستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلي لبنادقها من طراز (إم 4).
وأرجع الخبراء العسكريون، "انحناء الرصاصة" إلى ارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها أبو عاقلة بعد دخولها رأسها.
يذكر أن النيابة العامة الفلسطينية، كانت قد أكدت أن الرصاصة التي تم تحليلها تعود إلى الجيش الإسرائيلي، متهمة الاحتلال باغتيال شيرين عمدًا أثناء أداء عملها بالقرب من مخيم جنين.
ووفقا لشهود عيان، فإن مصدر الرصاصة كان سيارة عسكرية إسرائيلية، مؤكدين أنه لم يكن هناك مصدر آخر للنيران في مكان الحادث.
يذكر أن سلطات الاحتلال، كانت قد غيرت روايتها عن الحادث عدة مرات، بدءًا من إنكار ارتكابه من قبل أحد جنودها، مرورا لإلقاء اللوم على "نيران طائشة" من مقاتلين فلسطينيين، ثم إلى الاعتراف بأن جنديًّا ربما أطلق النار على الشهيدة عن طريق الخطأ.
الجزيرة نت