طالب عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين، بعدم تخفيض رتبة المنسق الأمني الأمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية بالقدس، وإبقائها في رتبة ثلاثة نجوم.
وفي رسالة وجهها 34 نائبا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، شددوا على ضرورة إبقاء القيادة الأمريكية رفيعة المستوى لتدعم السلام والاستقرار في إسرائيل والضفة الغربية في ظل التقلبات الإقليمية المستمرة.
وأوضحوا أن المنسق يعمل حلقة وصل مهمة بين قوات الأمن الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، مؤكدين أن تخفيض هذا المنصب من شأنه أن يقوض قيادة الولايات المتحدة ومصداقيتها في المنطقة.
وشدد النواب الأمريكيون على ضرورة وجود ضابط رفيع المستوى يمكنه التعامل مع القادة العسكريين رفيعي المستوى في الدول الأخرى.
وأضافت الرسالة: "يعتمد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا وإيطاليا واليونان وهولندا وبلغاريا وبولندا وغيرها على المنسق الأمني لتوفير هذه القيادة. إن تخفيض هذا المنصب من شأنه أن يقوض البرامج الأمنية المهمة ويؤدي إلى تدهور الاتصالات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو ما يسهله المنسق الأمني الأميركي".
وحذرت الرسالة أيضا من أن يؤدي خفض المنصب إلى المخاطرة بتقسيم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والملتزم بتعزيز الأمن والاستقرار في إسرائيل والضفة الغربية.
