طرحت وسائل الاعلام الإسرائيلية، مؤخرا، ثلاثة سيناريوهات حول الشخصية التي ستكون رئيسا للوزراء في "إسرائيل" عند وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، في الثالث عشر والرابع عشر من الشهر المقبل.

ووفقا لصحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، فإن السيناريو الأول هو أن يكون نفتالي بينت رئيسا للوزراء، في حال بقي الائتلاف الحكومي على حاله، ولم تسقط حكومته، مبينة أن هذا السيناريو الأقل احتمالا.

وأِشارت إلى أن بقاء بينيت، في منصبه حتى يناير/كانون الثاني، حتى في حال كان عضوا الكنيست عن حزب ميرتس غيداء ريناوي الزعبي، ومازن غنايم، عن القائمة العربية الموحدة، مسؤولين عن انهيار الائتلاف الحكومي الحالي، لأنه يوجد اتفاقية في تشكيل الائتلاف، أنه في حال تصويت أحزاب الوسط أو اليسار في الائتلاف أو القائمة الموحدة على حل الكنيست، سيبقى بينيت، رئيسًا للوزراء حتى تشكيل الحكومة الجديدة.

وبحسب الصحيفة، فإن السيناريو الثاني، هو أن يكون وزير الخارجية يائير لابيد، الشخص الذي يتولى منصب رئيس الوزراء الانتقالي خلال زيارة بايدن.

وأوضحت أن ذلك من الممكن، في حال أدلى عضو الكنيست نير أورباخ، من الجناح اليميني للائتلاف على حل الكنيست، يوم الأربعاء المقبل، بحيث تُجرى انتخابات مبكرة، في أكتوبر/تشرين أول المقبل، ويكون لابيد، رئيسًا للوزراء حتى تشكيل حكومة جديدة.

أما السيناريو الثالث، فهو أن يكون زعيم المعارضة نتنياهو، هو الشخص الذي يستقبل الرئيس الأمريكي، وذلك في حال موافقة 61 عضوًا على توليه رئاسة وزراء "إسرائيل، بدلًا من حل الكنيست، فإنه سيتم اختيار رئيس وزراء جديد لإسرائيل دون الحاجة لانتخابات جديدة.