رام الله الإخباري
توقع مستشار رئيس الوزراء لشؤون تنسيق المساعدات، استيفان سلامة، تصويت دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم غد الإثنين، على قرار الإفراج عن المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، للعامين 2021 و 2022.
ونقلت "أجيال"، عن سلامة، تأكيده أنه تم اسقاط الشرط الذي كانت تدرجه دولة المجر بإجراء تغييرات على المنهاج الفلسطيني في المدارس، من مسودة القرار الذي ستصوت عليه الدول الأوروبية يوم غد الاثنين.
وأشار سلامة إلى أن هذا الأمر يبعث على التفاؤل بأن يحظى القرار بإجماع الدول الأوروبية، معربا عن أمله في أن يكون القرار المتوقع يوم غد فاتحة لعودة المساعدات الدولية والعربية المتوقفة.
وذكر مستشار رئيس الوزراء، أنه يتم مناقشة العديد من الأفكار لعودة المساعدات الأميركية، منها سداد أمريكا لديون ناشئة عن خدمات انسانية تقدمها السلطة الفلسطينية للمستشفيات.
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قد قال، إن الاتحاد الأوروبي سينهي التصويت الذي بدأ منذ أول أمس، حول استئناف المساعدات المالية لشعبنا غدا الاثنين.
وأضاف اشتية في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "أن 23 وزير خارجية أوروبي أرسلوا رسالة للاتحاد الاوروبي، أكدوا فيها أن تكون المساعدات لفلسطين بلا شروط، وبناء عليه وحسب توقعاتي، سيأتي التصويت بنتائج مرضية حول الأموال التي لم نستلمها منذ عام 2021."
وأشار إلى زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين، في الرابع عشر من هذا الشهر إلى فلسطين، والتي ستحمل رسالة حول نهاية موضوع توقف المساعدات الأوروبية، موضحاً أن الدعم الأوروبي مقسم ما بين المشاريع وخزينة وزارة المالية.
وحول تقديم الاتحاد الأوروبي بعض الشروط لتقديم المساعدات في السابق، قال رئيس الوزراء: "نحن وبتوجيهات من الرئيس، لن نقبل أي مساعدات مالية مشروطة، ولن نقدم أي تنازل حول المنهاج التعليمي الذي هو جزء من كرامة الفلسطيني، ولن نسمح بتغيير الرواية الفلسطينية أو التنازل عن الحقوق الفلسطينية خاصة المتعلقة باللاجئين وحق العودة وأن القدس عاصمة دولتنا، ولن نغير سطراً واحدا بالمنهاج التعليمي الفلسطيني إلا في أطار مصلحتنا الوطنية".
أجيال