بدأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الأقاليم الشمالية في تنفيذ أولى خطوات العمل على تطوير البناء التنظيمي من إقليم أريحا.
وأكّد مفوض التعبئة والتنظيم في الأقاليم الشمالية محمد المدني في اجتماع في مدينة أريحا اليوم، حضره المحافظ جهاد أبو العسل، وضمّ طواقمَ من المفوضية، ولجنة إقليم أريحا، وأمناء سر مناطقها التنظيمية
أنّ "التعبئة والتنظيم لن تتوقف عن تنفيذ خطة ترتيب البيت الفتحاوي، وترميم البناء التنظيمي، وفقَ رؤية اللجنة المركزية وتوجيهات سيادة الرئيس أبو مازن حفظه الله، فحركة فتح هي الضمانة الأساسيّة لاستمرار الحالة النضالية في أرجاء الوطن، وديمومة الكفاح الفلسطينيّ من أجل الحريّة، وكادرها الملتزم المُبادر هو الأقدر على صون القيم الوطنيّة، وتقديم نموذجٍ نضاليّ مُلهمٍ للأجيال الصاعدة.
وأضاف المدني: لتحقيق أقصى استفادة من الكادر الحركي من مختلف الكفاءات التنظيمية، وتعزيز حضوره ومكانته وثباته على توجهات الحركة، والتفافه حول أطرها القيادية والحركيّة، وبدءًا من أريحا سيجري العمل على
تشكيل المجالس الحركية في كلّ المحافظات، بتكليف من مفوضية التعبئة والتنظيم للجان الأقاليم وبالتشاور معها، لتكون هذه المجالس جامعة للكفاءات التنظيمية، ورافعة إسناد ورفدٍ للجان الأقاليم والأطر الحركية في جهودها لإنجاح توجهات الحركة وبرامجها النضالية.
وحيّا المدني أمين سرّ إقليم أريحا المناضل الأسير البطل نائل أبو العسل، الذي يواكبُ توجهات الحركة ويسعى إلى إنجاحها رُغم الاعتقال، وظروف الأسر التي يُعاني منها كلّ الأسرى الأبطال في سجون ومعتقلات الاحتلال.
بدوره قال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل إن حركة فتح موجودة من أجل الأسرى، والجرحى، والعمل في سبيل قضيتنا العادلة.
وأضاف: لا بدّ من النهوض بالعمل الوطني، وتطوير الحركة وجمع كادرها على وحدة النضال وثباته، هذه مسؤوليتنا تجاه شعبنا ومستقبل أبنائه.
من جانبه أكّد نائب أمين سر حركة فتح في إقليم أريحا مثقال حبيب التزام لجنة الإقليم بمسؤولية النهوض بكادر الحركة في المناطق التنظيمية، وإنجاح توجهات الحركة، داعيًا أبناء فتح إلى "الالتفاف حول حركتهم العظيمة، وبذل الجهد المستمر في النضال من أجل فلسطين، فهي البوصلة والهدف".
وبحثَ المجتمعون خطوات حصر وتفعيل العضوية الحركيّة، ومراحل تنفيذ برنامج التثقيف الوطني وتطوير الكادر الملتزم، من كلّ القطاعات، إضافة إلى تعزيز دور المرأة، والشبيبة الفتحاوية على صعيد العمل الاجتماعي والطلابيّ.