موقع مدينه رام الله الاخباري :
اعتقلت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عددًا من الصحفيين والنشطاء، خلال تفريق فعالية حراك 29 نيسان الشعبية.
وأفادت مراسلتنا، أن الفعالية انطلقت في حي الشجاعية، وسط تواجد للمئات من الشبان بالإضافة لانتشار عناصر الأجهزة الأمنية، قبل أن يعتلي عناصر من حماس المنصة ويهتفون لحماس موجهين أيضًا شتائم للرئيس محمود عباس والتنسيق الأمني.
وأضافت، أن المشاركين طالبوا الأجهزة الأمنية بوقف تدخل عناصر حماس، لترد الأخيرة بمهاجمة الجميع وتفريق الفعالية، فيما حاول منظموا الفعالية نقل مكانها، إلا أن عناصر من حماس لاحقتهم بالعصي، لتقع شجارات حادة بين الطرفين.
وأوضحت مراسلتنا، أن الأجهزة الأمنية كثفت من تواجدها في المنطقة، واعتقلت عددًا كبيرًا من المشاركين فيها، كما اعتقلت صحفيين ومصادرة معدات تصوير.
وأكدت، أنها سمعت أصوات إطلاق نار غير كثيف في الموقع، مشيرة إلى توزيع المشاركين فيه “عريضة شعبية” قدموا فيها مطالبهم.
ودعا المنظمون في عريضتهم إلى إنهاء الانقسام وإقامة الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتوجه الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة، وقيام حكومة التوافق بواجباتها تجاه القطاع، بالإضافة للمطالبة بإنهاء تفرد حركتي فتح وحماس في “اتخاذ القرارات المصيرية التي تمس جوهر الشعب”، وفقًا للعريضة.
ومن جهة ثانيه اصدرت القوى الوطنيه والاسلاميه في غزه بيانا توضح موقفها من احداث اليوم :
عقدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اجتماعاً عبرت خلاله عن قلقها البالغ ورفضها القاطع لحملة الاعتقالات التي طالت في الآونة الأخيرة عدد من طلبة جامعة بيرزيت بعد الانتخابات الأخيرة التي اسفرت عن فوز كتلة الوفاء التابعة لحركة حماس, كما عبرت عن قلقها تجاه الاستدعاءات التي تعرض لها عدد من الشباب على خلفية النشاط الشبابي الذي كان مقرراً في قطاع غزة في 29 نيسان . وأكدت القوى الوطنية والإسلامية على رفضها القاطع لكل أشكال الاعتقال السياسي في مجمل الأراضي الفلسطينية ودعت للتوقف عن ذلك فوراً والأفراج عن الموقوفين كافة, وضمان صون الحرية الديمقراطية والنقابية وتوفير المناخات لأجراء الانتخابات النقابية والطلابية في الضفة الغربية وقطاع غزة دون تأخير, ودون أي تدخل من الأجهزة الأمنية بأي شكل من الأشكال .