رام الله الإخباري

من المقرر أن تزود المملكة المتحدة، أوكرانيا بقاذفات صواريخ يصل مداها إلى 80 كيلومترا، وذلك لمساعدتها في مواجهة العملية العسكرية الروسية، المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

ووفقا لوزير الدفاع البريطاني، بن والاس، فإن إرسال منظومة راجمات الصواريخ المتعددة إم 270، ستمكن الأوكرانيين من حماية أنفسهم بشكل أفضل أمام روسيا.

وفي وقت سابق، من الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عن أن بلاده ستزود أوكرانيا بأنظمة صواريخ إم 142 أو هيمارس، بعد تأكيدات من كييف بأنها لن تستخدم لضرب أهداف داخل روسيا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد توعد الأحد، باستهداف أهداف جديدة في أوكرانيا، إذا سُلمت صواريخ بعيد المدى من الاتحاد الأوروبي.

ونقلت شبكة "روسيا 1" التلفزيونية الروسية، عن بوتين، تحذيره من أن تسليم الأسلحة إلى كييف يهدف إلى "إطالة النزاع"، مبينا أن روسيا ستستخدم وسائل التدمير المتوفرة لديها، في حال تم تسليم أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا.

وقال بوتين: "لدينا صواريخ وأسلحة لضرب مواقع لم نضربها من قبل"، فيما لم يحدد المدى الذي سيدفع موسكو إلى التحرك ولا الأهداف التي قد يتم استهدافها.

وجاءت تصريحات بويتن، بعد أيام على إعلان الولايات المتحدة قرارها تسليم أوكرانيا قاذفات صواريخ متعددة بعيدة المدى يمكن أن تصيب أهدافا على بعد حوالي ثمانين كلم.

وبحسب خبراء عسكريون، فإن المدى الجديد الذي تتخوف منه روسيا، من الممكن أن يسمح لأوكرانيا استهداف المدفعية الروسية، التي تستهدفهم، فيما تبقى القوات الأوكرانية خارج مرمى الاستهداف.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد نفى، يوم الاثنين الماضي، اعتزام بلاده تسليم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، الذي تتخوف منه أوكرانيا.

وبالعودة إلى تصريحات بوتين، فإنه أكد أن الجيش الأوكراني، يمتلك أنظمة مماثلة من صنع سوفييتي أو روسي، مبينا أن الحديث اليوم عن صواريخ يتراوح مداها بين 45 و70 كلم.

سكاي نيوز