رام الله الإخباري
دقت السلطات اللبنانية، الأحد، ناقوس الخطر، من إمكانية حدوث تصعيد محتمل، مع "إسرائيل"، جراء وصول سفينة تابعة لشركة "إنرجين" الأوروبية، بهدف استخراج الغاز لصالح "إسرائيل" من منطقة بحرية يتنازع عليها الجانبين.
وبحسب بيان صادر عن وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، فإن التحركات الإسرائيلية، تمثل تحدياً واستفزازاً للبنان، وخرقاً للاستقرار في المنطقة.
واتهم سليم بمحاولة خلق أمر واقع على الحدود اللبنانية، والاطاحة بالجهود التي تُبذل لاستئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية التي تلعب فيها الولايات المتحدة دور الوسيط، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك السريع لوضع حد للممارسات الإسرائيلية المتجددة.
ودخلت سفينة تنقيب عن النفط لصالح "إسرائيل"، الأحد، إلى المنطقة المتنازع عليها مع لبنان، على بعد 80 كيلومترا عن الشواطئ الإسرائيلية، لتصل إلى حقل "كاريش" النفطي.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، فإن السفينة قد أبحرت من سنغافورا قبل 5 أسابيع لتنضم الى منصتي تمار وليفياتان اللتين تزودان إسرائيل بالغاز الطبيعي.
بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن محاولات الاحتلال الاسرائيلي افتعال أزمة جديدة من خلال التعدي على ثروة لبنان المائية أمر في منتهى الخطورة، ومن شأنه احداث توترات.
وحذر ميقاتي في بيان له، الأحد، من تداعيات اي خطوة ناقصة قبل استكمال مهمة الوسيط الاميركي التي بات استئنافها أكثر من ضرورة ملحة، داعيا الامم المتحدة وجميع المعنيين الى تدارك الوضع وإلزام الاحتلال الاسرائيلي على وقف استفزازاته.
وقال: "الحل بعودة التفاوض على قاعدة عدم التنازل عن حقوق لبنان الكاملة في ثرواته ومياهه".
تي ار تي عربية