رام الله الإخباري
نفى الأستاذ بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، أحمد السعد، التهم التي تم الصاقها به، بالتحرش بطالبات بالجامعة، ومحاولة استغلالهم جنسيا، من أجل تحسين علاماتهم.
ونقلت "رؤيا" عن الدكتور المتهم بقضية التحرش، تأكيده أنه يتعرض لحملة ممنهجة تهدف اغتيال شخصيته في الجامعة، مبينا أن الفيديوهات المنشورة عبر مواقع التواصل مفبركة وفيها الكثير من المغالطات.
وأعلن السعد، عن تقدمه بلائحة ادعاء بالحق الشخصي والاعتباري، للجرائم الالكترونية ولمحكمة بني عبيد، واصفا الادعاء بوجود "بنطلون معلق" في مكتبه مخجل ومضحك.
وأكد الدكتور الأردني أن هناك أيادٍ خفية وراء الحملة الشرسة التي يتعرض لها، نافيا أيضا ادعاء احدى الطالبات بوضع يده على مناطق حساسة في أجساد الطالبات.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بقضية تحرش قام بها أستاذ جامعي بعدد من الطالبات منذ سنوات.
وانتشرت عبر موقع "تويتر"، قصة إحدى الطالبات، التي ادعت أن عضو أستاذا جامعيا لا يقوم بمناقشة التصحيحات للطالبات خصوصا إلا في مكتبه، فيما يناقشها للطلاب داخل الغرفة الصفية بشكل اعتيادي.
وفي أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر "تويتر"، أوضحت الطالبة أن المدرس صحّح ورقتها بشكل خاطئ، الأمر الذي دفعها للذهاب لمكتبه لتصحيح علامتها، مبينة أن طلبة آخرين قدموا لها نصيحة بألا تذهب إلى مكتبه بمفردها نظرا لأنه يتحرش بالطالبات.
وشهدت الواقعة الكثير من التغريدات، فمنهم من ادعى بأن الأستاذ لديه "بنطلون" مُعلّق على باب مكتبه، ويطلب من الناس خلع "بناطيلهم" إن كانوا يريدون درجات أعلى.
وأضاف المغرد: "في حال قاموا بالصراخ عليه لطلب كهذا، يقول إنه يتحدث عن البنطلون الموجود على الباب"، فيما ذكر مغردون آخرون أن الأستاذ الجامعي يتحرش منذ سنوات، لكن الطلبة يخافون من الحديث فيها.
من جانبها، أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، عن تشكيل لجنة للتحقق مع الأستاذ الجامعي، للتأكد من حيثيات الموضوع.
وطالبت الجامعة في بيانها، أي شخص متضرر بهذا الخصوص التوجه لرئاسة الجامعة وتقديم شكواه أو ما لديه من بيانات، مؤكدة أنه سيتم التعامل معا بمنتهى السرية و الكتمان.
وأكدت الجامعة أنها ستتخذ أشد الإجراءات الرادعة بحق من يثبت إدانته أو تورطه بهذا الموضوع، لتحتفظ بحقها القانوني بحال ثبت عدم صحة هذا الخبر.
رؤيا