دخلت سفينة تنقيب عن النفط لصالح "إسرائيل"، اليوم الأحد، إلى المنطقة المتنازع عليها مع لبنان، على بعد 80 كيلومترا عن الشواطئ الإسرائيلية، لتصل إلى حقل "كاريش" النفطي.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، فإن السفينة قد أبحرت من سنغافورا قبل 5 أسابيع لتنضم الى منصتي تمار وليفياتان اللتين تزودان إسرائيل بالغاز الطبيعي.
بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن محاولات الاحتلال الاسرائيلي افتعال أزمة جديدة من خلال التعدي على ثروة لبنان المائية أمر في منتهى الخطورة، ومن شأنه احداث توترات.
وحذر ميقاتي في بيان له، اليوم الأحد، من تداعيات اي خطوة ناقصة قبل استكمال مهمة الوسيط الاميركي التي بات استئنافها أكثر من ضرورة ملحة، داعيا الامم المتحدة وجميع المعنيين الى تدارك الوضع وإلزام الاحتلال الاسرائيلي على وقف استفزازاته.
وقال: "الحل بعودة التفاوض على قاعدة عدم التنازل عن حقوق لبنان الكاملة في ثرواته ومياهه".