دعوات للتصدي.. "جماعات الهيكل" تحشد لاقتحامات واسعة للأقصى الأحد والإثنين

رام الله الإخباري

تواصل "جماعات الهيكل" المزعوم دعواتها وحشد عناصرها ومناصريها لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك يوم غد الأحد وبعد غد الاثنين، فيما يسمى بـ"عيد نزول التوراة" العبري.

وتأتي هذه الاقتحامات، تزامنًا مع الذكرى الـ55 لاحتلال المسجد الأقصى والجزء الشرقي من مدينة القدس، والتي تتعرض لانتهاكات واعتداءات إسرائيلية متواصلة، ولعمليات تهويد ومصادرة لأراضيها، وطمس لمعالمها العربية الإسلامية.

وتركز "جماعات الهيكل" بـ"عيد نزول التوراة" على تعزيز "السجود الملحمي" في باحات الأقصى وعلى القراءة الجماعية العلنية للتوراة، بهدف تكريس أدائها للطقوس العلنية الجماعية بالمسجد، خصوصًا بعد ما حصل في اقتحام الأحد الماضي.

والأحد الماضي، شهد المسجد الأقصى جملة من الانتهاكات والاقتحامات الواسعة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، تخللها أداء طقوس تلمودية و"السجود الملحمي" ورفع العلم الإسرائيلي في باحاته، في مقابل الاعتداء على المصلين والمرابطين، وإبعادهم عن المسجد.

وتتزامن الدعوات اليهودية لاقتحام الأقصى غدًا، مع دعوات مقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد المبارك، والرباط الدائم فيه، للتصدي لاقتحامات المستوطنين وحمايته من التغول الإسرائيلي.

وأكد خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري على أهمية استمرار شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، تزامنًا مع تواصل دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جديدة.

ويشكل الرباط والتواجد الفلسطيني الدائم داخل المسجد الأقصى صمام أمان، والسبيل الوحيد لحمايته من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، وإفشال مخططاته التهويدية بحقه.

صفا